responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في المكاسب المحرمة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 131
..........................................................................................

حذرا من ترويج الشخص الفاسد.

نعم يرد علي هذا القول أيضا ما ورد علي القول السابق من وجود عبارات في الكتاب تدل علي كون المؤلف من أهل بيت النبوة كقوله : "هي الليلة التي ضرب فيها جدنا أمير المؤمنين (ع) و قوله : "نحن معاشر أهل البيت" و غير ذلك مما لا ينطبق علي مثل الشلمغاني . هذا.

و الي هنا تعرضنا لثلاثة أقوال في شأن فقه الرضا. و بعد اللتيا و التي لم يثبت لنا ماهيته و لا حجيته و اعتباره بنحو يعتمد عليه مستقلا. نعم، الروايات المنقولة فيه عن الائمة (ع) تكون بحكم سائر المراسيل، فيمكن جبرها بعمل المشهور مع حصول الوثوق بها. كما أن ما وجد من مسائله مفتي به للصدوقين و المفيد لا تقل قطعا عن الاخبار المرسلة بعد ما نعلم اجمالا بأنهم لم يكونوا ممن يفتي بالاقيسة و الاستحسانات الظنية بل كانوا متعبدين بالنصوص الواردة و كان بناؤهم علي الافتاء بمتون الاخبار.

و لنذكر في الختام كلام صاحب الفصول في المقام : قال في باب حجية الخبر في الفصل الذي مر ذكره : "و بالجملة فالتحقيق أنه لا تعويل علي الفتاوي المذكورة فيه . نعم ما فيه من الروايات فهي حينئذ بحكم الروايات المرسلة لا يجوز التعويل علي شئ مما اشتملت عليه الا بعد الانجبار بما يصلح جابرا لها. ولو استظهرنا اعتماد مثل المفيد و الصدوقين عليه في جملة من مواضعه فذلك لا يفيد حجيته في حقنا، لانه مبني علي نظرهم و اجتهادهم . و ليس وظيفتنا في مثل ذلك اتباعهم، و الا لكانت الاخبار الضعيفة التي عولوا عليها حجة في حقنا..."[1]

[1] الفصول / 313، باب حجية الاخبار، فصل حجية أخبار غير الكتب الاربعة .
اسم الکتاب : دراسات في المكاسب المحرمة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست