responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 24
في جعل مبدأ اسم الفاعل و مبدأ اسم الالة امرا واحدا "كالضرب" مثلا لعله مسامحة، اذ لو كان مبدؤه مبدأ اسم الفاعل لزم أن لايصدق اسم الالة علي ما أعد لايجاد المبدأ قبل ايجاده بها، أو بعد انقضائه، فلايقال : "مسواك" مثلا لما أعد للاستياك الا زمن الاستياك به، و هو بعيد جدا. نعم يمكن أن يقال : ان مبدأه عين مبدأ اسم الفاعل، و لكن بتقريب آخر بأن يقال : ان تلبس المبدأ باسم الالة من حيث شأنيته لوقوع المبدأ بسببه و الشأنية وصف فعلي لها.[1]

المعاني الانشائية :

"أقسام الالفاظ الموضوعة : منها ما وضع لايجاد معني و هو علي قسمين :

1 - ما لا يكون فانيا في غيره كالطلب الموجد بنحو "افعل" و البيع الموجد بنحو "بعت" و نحو ذلك .

2 - ما يكون فانيا في غيره مثل الاشارة الموجدة بأسماء الاشارة و نحوها..."

أقول : تمثيل ذلك بمثل "بعت" و "أطلب منك الضرب" صحيح، و اما تمثيله بمثل "اضرب" فربما تختلج بالبال مخالفته لما ذكره الاستاذ - مدظله - في محله من الفرق بين "اضرب" و بين "أطلب منك الضرب" بل يمكن أن يقال : ان الطلب مطلقا حقيقة اندكاكية فانية في المطلوب و ان تعلق به اللحاظ الاستقلالي فالتمثيل "بأطلب منك الضرب" أيضا غير صحيح . فتدبر."[2]

[1] نهاية الاصول، ص 69.
[2] نفس المصدر، ص 466.
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست