responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 213

الفائدة الاولي : حجية الادلة الاربعة

"ألمبحث : حجية الادلة الاربعة : العقل و الكتاب و السنة - قول المعصوم (ع) و فعله و تقريره - و الاجماع . و يبحث فيه أيضا عن الشهرة و عن القياس و الاستحسان و الاجتهاد و التخطئة و التصويب و انفتاح باب الاجتهاد في كل زمان، و أدلة التقليد و حجية فتوي الفقيه . و يقسم فيه الامور علي ثلاثة أقسام : 1 - الحقايق المتأصلة 2 - المفاهيم الانتزاعية

3 - الامور الاعتبارية المحضة ."[1]

قدمر منا أن أساس الحكومة الاسلامية هو قوانين الاسلام و مقرراته في شتي مسائل الحياة، و أن منابعها و مصادرها هي الكتاب العزيز، و السنة القويمة بأقسامها من قول المعصوم و فعله و تقريره الثابتة بطريق صحيح معتبر، و حكم العقل القطعي الخالي من شوائب الاوهام و التعصبات، كالحسن و القبح العقليين و كالملازمات العقلية القطعية . و هذه الثلاثة مما اتفق عليها الشيعة و السنة .

و ما يري في بعض الكلمات من التشكيك في حجية العقل مطلقا فهو بظاهره كلام واه لايعتني به، اذ لوحصل بحكم العقل القطعي القطع بحكم الشارع فلا مجال لانكار حجيتة، فان القطع حجة ذاتا، و العقل أم الحجج و أساسها. و هل يثبت التوحيد و النبوة و حجية كتاب الله و سنة رسول الله الا من طريق العقل ؟

و في خبر عن الامام الصادق (ع) قال : "العقل دليل المؤمن ." [2]

[1] ولاية الفقيه، ج 2، ص 64.
[2] ألكافي ، ج 1، ص 25، كتاب العقل و الجهل، الحديث 24.
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست