responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 112

ما هو المراد من الخبر الوارد في الذم من اتباع بني أمية

"و أما ما تقدم من الخبر في اتباع بني أمية، فالذم فيه انما هو علي اعانتهم بالامور المذكورة في الرواية . و سيأتي تحريم كون الرجل من أعوان الظلمة، حتي في المباحات التي لادخل لها برئاستهم، فضلا عن مثل جباية الصدقات و حضور الجماعات و شبههما مما هو من أعظم المحرمات ."[1]

في حاشية السيد (ره):

"أقول : سلمنا أن الامور المذكورة في الرواية مما يعد فاعلها من أعوان الظلمة، و هو عنوان آخر مستقل، الا أن الظاهر منها أن وجه حرمة ذلك العنوان كون الفعل دخيلا في حصول سلب الحق الذي هو المحرم، فيستفاد منها أن ايجاد المقدمة التي يترتب عليها محرم حرام، ألاتري لو قال : لو أن الناس لم يبيعوا عنبهم من الخمار لم يشرب خمرا يستفاد منه أن وجه حرمة البيع ترتب شرب الخمر. الا أن يقال : لعل لمسألة سلب حق الخلافة عن الائمة (ع) خصوصية لكونه من أعظم المحرمات، فحرمة ايجاد مقدمته لاتدل علي حرمة ايجاد مقدمات سائر المحرمات، والمفروض أن الرواية خاصة بهذه المسألة ."[2]

أقول : الظاهر أن المصنف كان ناظرا الي هذه الخصوصية، والتعدي عنها يتوقف علي القاء العرف لها بنحو القطع و هو ممنوع .[3]

[1] ألمكاسب المحرمة، ج 2، ص 367.
[2] حاشية المكاسب، ص 9، ذيل قول المصنف : فالذم فيه انما هو... .
[3] ألمكاسب المحرمة، ج 2، ص 367.
اسم الکتاب : مجمع الفوائد المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست