[1] كلمة حق يراد بها الباطل . نعم، انه لا حكم الالله و لكن هؤلاء يقولون : لا امرة الالله، و انه لابد للناس من امير بر او فاجر، يعمل في امرته المؤمن يستمتع فيها الكافر، و يبلغ الله فيها الاجل و يجمع به الفئ و يقاتل به العدو و تأمن به السبل و يؤخذ به للضعيف من القوي حتي يستريح بر و يستراح من فاجر." و في رواية اخري : انه (ع) لما سمع تحكيمهم قال : "حكم الله انتظر فيكم" و قال : اما الامرة البرة فيعمل فيها التقي و اما الامرة الفاجرة فيتمتع فيها الشقي الي ان تنقطع مدته و تدركه منيته . (نهج البلاغه، فيض 125/، لح 82/، خطبه 40)
[2] كلمة عادلة يراد بها جور، انما يقولون : لا امارة، و لابد من امارة برة او فاجرة . (الكامل ‌131/2)
[3] كنز العمال عن البيهقي، عن علي (ع) قال : لا يصلح الناس الاامير بر او فاجر، قالوا: يا اميرالمؤمنين هذا البر فكيف بالفاجر؟ قال : ان الفاجر يؤمن الله به السبيل و يجاهد به العدو و يجبي به الفئ و يقام به الحدود و يحج به البيت و يعبد الله فيه المسلم آمنا حتي يأتيه اجله . (كنز العمال ‌751/5، باب دوم از كتاب خلافت، حديث 14286)
[4] اشاره به آيه شريفه (فاصبر ان وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون) است كه خداوند سبحان پيامبر را در مقابل استهزاي كفار و مشركين دلداري داده و دستور به پايداري و استقامت مي‌دهد.