responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباني فقهي حكومت اسلامي المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 290
حديث) گفتم : آيا اين مسائل را خودت استنباط و استخراج كرده و از عقلت بهره گرفته اي و يا اينها را شنيده و روايت مي‌كني ؟

فضل گفت : خير، اين دلايل را از خودم نمي گويم، بلكه از مولايم امام رضا(ع) مرتبه اي پس از مرتبه اي و قسمتي پس از قسمتي شنيده ام و آنها را جمع نموده و مرتب كرده ام .

گفتم : پس مي‌توانم اين مطالب را از تو به نقل از امام رضا(ع) بيان كنم ؟ گفت : بلي .[1]

همين مضمون را فضل بن شاذان براي محمد بن شاذان چنين نقل مي‌كند: "من اين علل را از مولاي خودم ابي الحسن علي بن موسي الرضا(ع) به طور متفرقه شنيدم و سپس آنها را جمع نموده و تنظيم كردم ."

بررسي زنجيره سند حديث

شيخ طوسي در كتاب الفهرست خويش مي‌نويسد:

"راوي حديث، فضل بن شاذان نيشابوري، فقيهي است متكلم و عالمي

[1] روي الصدوق في العيون و العلل عن عبدالواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري، عن ابي الحسن علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري، عن الفضل بن شاذان، و رواه ايضا عن ابي محمد جعفر بن نعيم بن شاذان، عن عمه ابي عبدالله محمد بن شاذان، عن الفضل بن شاذان في حديث طويل في العلل و فيه : فان قال : فلم جعل اولي الامر و امر بطاعتهم ؟ قيل : لعلل كثيرة : منها: ان الخلق لما وقفوا علي حد محدود و امروا ان لايتعدوا ذلك الحد لما فيه من فسادهم لم يكن يثبت ذلك و لا يقوم الا بان يجعل عليهم فيه أمينا يمنعهم من التعدي و الدخول فيما حظر عليهم ; ذنه لو لم يكن ذلك كذلك لكان احد لايترك لذته و منفعته لفساد غيره، فجعل عليهم قيما يمنعهم من الفساد و يقيم فيهم الحدود و الاحكام . و منها انا لانجد فرقة من الفرق و لاملة من الملل يقوا و عاشوا الايقيم و رئيس لما لابد لهم منه في امرالدين و الدنيا فلم يجز في حكمة الحكيم ان يترك الخلق مما يعلم انه لابد لهم منه ولا قوام لهم الابه فيقاتلون به عدوهم و يقسمون به فينهم و يقيم لهم جمعتهم و يمنع ظالمهم من مظلومهم . و منها: انه لولم يجعل لهم اماما قيما امينا حافظا مستودعا لدرست الملة و ذهب الدين و غيرت السنة (السنن - علل) والاحكام ولزاد فيه المبتدعون و نقص منه الملحدون و شبهوا ذلك علي المسلمين لا نا قد وجدنا الخلق منقوصين محتاجين غير كاملين مع اختلافهم و اختلاف اهوالهم و تشتت انحائمژهم (حالاتهم - العلل) فلو لم يجعل لهم قيما حافظا لما جاء به الرسول 6 لفسدوا علي نحوما بينا و غيرت الشرائع والسنن والاحكام و الايمان و كان في ذلك فسادالخلق اجمعين . و في آخر الحديث ان علي بن محمدبن قتيبة قال للفضل بن شاذان : اخبرني عن هذه العلل ذكرتها عن الاستنباط و الاستخراج و هي من نتائج العقل او هي مما و رويته ؟... فقال لي : ما كنت لاعلم مراد الله - عزوجل - بما فرض و لامراد رسوله 6 بما شرع و سن ولا اعلل ذلك من ذات نفسي بل سمعتها من مولاي ابي الحسن علي بن موسي الرضا(ع) المرة بعد المرة والشئ بعدالشئ فجمعتها فقلت : فاحدث بها عنك عن الرضا(ع)؟ قال : نعم و قال لمحمدبن شاذان : سمعت هذه العلل من مولاي ابي الحسن علي بن موسي الرضا(ع) متفرقة فجمعتها والفتها. (عيون اخبارالرضا (از نسخه خطي تصحيح شده) باب 34، حديث 1، و علل الشرايع ‌95/1، چاپ ديگر ‌253/1، باب 182، حديث 9).
اسم الکتاب : مباني فقهي حكومت اسلامي المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست