responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الخمس المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 250

فصل : في قسمة الخمس و مستحقه

(مسألة 1): يقسم الخمس ستة اسهم علي الاصح |1|: سهم

|1| كما نسب الي المشهور، و في مجمع البيان : "ذهب اليه اصحابنا" و في الانتصار و الغنية الاجماع عليه و عن الامالي انه من دين الامامية و استدلوا عليه مضافا الي الاجماع المدعي و الشهرة المحققة بظاهر الاية و باخبار مستفيضة قال الله - تعالي - : "و اعلموا انما غنمتم من شئ فان لله خمسه و للرسول و لذي القربي و اليتامي و المساكين و ابن السبيل ان كنتم آمنتم بالله و ما انزلنا علي عبدنا يوم الفرقان يوم التقي الجمعان و الله علي كل شئ قدير" {سورة الانفال، الاية 41}. و قد مر في اول كتاب الخمس بيان صدر الاية فراجع . و اما قوله : "فان لله خمسه ..." ففيه بالنظر البدوي احتمالان : الاول : ان يكون المراد التقسيم و التسهيم فيكون المراد تقسيم الخمس علي ستة اسهم كما عليه المشهور او خمسة اسهم بجعل سهم الله و الرسول واحدا كما نسب الي بعض و يدل علي هذا الاحتمال ظواهر كثير من الاخبار.

الثاني : ان يراد به الترتيب في الاختصاص فيكون الخمس حقا وحدانيا ثابتا باجمعه لله - تعالي - و في طوله باجمعه للرسول و في طول الرسول لذي القربي اعني الامام بتقريب ان الخمس كما يأتي ميزانية للحكومة الاسلامية المعبر عنها في لسان الشرع بالامامة، و الحكومة اولا و بالذات لله - تعالي - (ان الحكم الالله) و قد جعلها الله لرسوله و فوضها اليه بقوله "النبي اولي بالمؤمنين من انفسهم" و فوضها الرسول 6 الي ذي القربي فقال في يوم الغدير: ألست اولي بكم من أنفسكم قالوا: بلي فقال : "من كنت مولاه فهذا علي مولاه".

فميزانية الحكومة تختص بمن له الحكومة و الولاية علي مراتبه و تشهد لهذا الاحتمال ظواهر اخبار اخر كما يأتي كما يشهد له ايضا ظاهر
اسم الکتاب : كتاب الخمس المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 250
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست