اسم الکتاب : درسهايي از نهج البلاغه المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 589
بسم الله الرحمن الرحيم
خطبه 2 (درس 37)
و من خطبة له (ع) بعد انصرافه من صفين :
"أحمده استتماما لنعمته ، و استسلاما لعزته ، و استعصاما من معصيته ، و أستعينه فاقة الي
كفايته ; انه لا يضل من هداه ، و لا يئل من عاداه ، و لا يفتقر من كفاه ; فانه أرجح ما وزن ،
و أفضل ما خزن . و أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له ، شهادة ممتحنا اخلاصها،
معتقدا مصاصها، نتمسك بها أبدا ما أبقانا، و ندخرها لا هاويل مايلقانا، فانها عزيمة الايمان ،
و فاتحة الاحسان ، و مرضاة الرحمن ، و مدحرة الشيطان"
بحث ما درسهايي از نهج البلاغه بود، امروز خطبه دوم را شروع ميكنيم . ايراد
اين خطبه هنگامي بوده كه حضرت امير(ع) از جنگ صفين برگشته بودند. جنگ
صفين دومين جنگ مهم حضرت بود كه با معاويه و ارتش او در محلي به نام
"صفين" اتفاق افتاد. صفين نزديك حلب و اكنون در كشور سوريه واقع شده است .
شكر نعمت و انگيزه هاي آن
"أحمده استتماما لنعمته ، و استسلاما لعزته ، و استعصاما من معصيته"
اسم الکتاب : درسهايي از نهج البلاغه المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 589