اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 380
1 - الحرية في اختيار الزوج .
2 - معايير اختيار الزوج .
3 - من لايقع الزواج بينهم .
1 - الحرية في اختيار الزوج
الحياة الزوجية والمشتركة تكون مصدرا للسعادة متي ما كان هناك توافق فكري و
تناسب روحي و أخلاقي بين الزوجين .
و يتحقق هذا الانسجام حينما يتم اختيار الزوج بدقة و حرية واختيار كامل من قبل
الطرفين، و لايكون الزوجان مجبرين و مكرهين في اختيار شريك الحياة .
أول شرط لصحة عقد الزواج هو أن يكون لكل من المراءة والرجل دور في ابرام هذا
العقد، و بعد تحقق الايجاب والقبول لابد ان يكون ذلك عن رضي واختيار تامين .
جاء شاب الي الامام الصادق (ع) و قال له : انني أرغب في الزواج من امراءة، بينما يريد
مني والداي أن أتزوج غيرها. فقال له الامام : تزوج التي ترغب أنت فيها، واترك التي
يرغب فيها والداك .[1]
و نقل في رواية أخري أن فتاة جاءت الي النبي و قالت : ان أباها زوجها و هي كارهة،
فترك النبي 6 لها الخيار في أمرها.[2]
اذن الاب في زواج ابنته
أكدت التعاليم الاسلامية علي أن تتزوج البنت باذن من أبيها. و من الضروري
الالتفات الي النقاط التالية بهذا الشأن :
1 - بما أن الزواج منشاء علاقة اجتماعية بين أسرتي الزوجين، لذا يوصي الابناء
والبنات باستشارة والديهم حول اختيار الزوج .
[1] الحر العاملي ، وسائل الشيعة، الباب 13 من أبواب عقد النكاح و أولياء العقد، الحديث 1، ج 20، ص 293 .
[2] الشهيد الثاني ، مسالك الافهام، ج 7، ص 123 ; سنن ابن ماجه، ج 1، ص 602 و 603، الحديث 1874 .
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 380