responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 377
والاقرباء - و بين وظائف و واجبات معينة كاحترام الوالدين والاعتناء بهما و صلة الرحم والاهتمام الخاص بأحوالهم المعاشية .

ان التأكيد علي مكانة الاسرة بمعناه العام يندرج في سياق حفظ القيم، و دوام القيم المعنوية و بقاء المودة وتقوية العواطف و حل المشاكل الانسانية .[1]

الزواج

العلاقة الطبيعية بين المراءة والرجل

أوجد الله ميلا و انجذابا طبيعيا بين المراءة والرجل يربطهما ببعضهما و يستميلهما الي العيش المشترك معا.

تشكل المراءة والرجل النواة الاساسية للاسرة، و هذا الميل الطبيعي الذي يربطهما هو الميل الجنسي الذي يجب أن يوضع في اتجاهه الصحيح مثل بقية الغرائز. تنبثق الحياة المشتركة بين الزوجين في البداية من الميل الجنسي غالبا، و لكنها لاتتوقف عند هذا الحد و انما تتطور الي نوع من الارتباط الروحي والعاطفي والاعتقادي والاجتماعي العميق .

من النتائج الطيبة للزواج، بناء الاسرة، و تربية الاولاد، والتهذيب الاخلاقي ، و سعي كل من المراءة والرجل لتحقيق سعادتهما و سعادة أولادهما، والتعاون من أجل توفير المصالح المشتركة .

الزواج نوع من العبادة

أولي الاسلام أهمية بالغة لمسألة الزواج، و قد دعت الايات القرآنية و أحاديث المعصومين (ع) كثيرا الي الزواج، حيث اعتبرته عملا مقدسا و فعلا للخير. ان الاسلام لايريد تعطيل أو كبت الغرائز والمواهب التي أودعت في الانسان لاجل حفظ وجود الفرد - بدافع حب الذات - أو لاجل المصالح الاجتماعية - حب الغير - بل هو يريد أن يضع

[1] بعض مباحث الاسرة ذكرت في قسم الاخلاق من هذا الكتاب فراجع .
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست