responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 356

7 - اذا خيف علي بدن الميت أن يمزقه وحش، أو يجرفه سيل، أو يخرجه عدو.

8 - اذا اريد دفن جزء من بدن الميت لم يدفن معه، و لكن الاحوط وجوبا أن يدفن ذلك الجزء في قبره بحيث لايري بدنه .

9 - اذا دفن في موضع آخر خلافا لوصيته، و لكن لايجوز ذلك ان كان البدن قد تلاشي أو كان نبش القبر ينافي احترامه .

الصوم

الصوم من العبادات التي لها معطيات مادية و معنوية مؤثرة جدا سواء علي صعيد الاصلاح الفردي وتهذيب النفس، أم علي صعيد الجوانب الاجتماعية .

و هذه العبادة واحدة من تشريعات الدين الاسلامي المقدس، بل جميع الاديان الالهية، ولو روعيت آدابها و شروطها، لكانت لها تأثيرات بالغة . فصوم شهر كامل بالنسبة للانسان الذي يحول معترك الحياة اليومية دون اهتمامه بنفسه، يوفر له فرصة لتحرير نفسه واكتساب قيم معنوية، وتقوية ارادته و بناء ذاته، و كسب مزيد من التقوي ليعيش بقية أشهر السنة حياة تغمرها الطهارة والنقاء. فالصائم يدرك معاناة الفقراء والمحرومين في المجتمع، و يعي مايقع عليه من المسؤولية، ازأهم، فيحرص علي مد يد العون لهم، و بهذا يجني المجتمع ثمار الصوم .

الصوم معناه الامساك والامتناع . و هو في الاصطلاح الشرعي يعني أن يمتنع الصائم من أول أذان الصبح الي المغرب عن فعل مجموعة من الامور. و منها أن يمسك عن الاكل والشرب والمجامعة و غيرها من الامور التي تبطل الصوم . و بالاضالة الي ذلك يحرص علي أن لايصدر منه اثم أو معصية، فضلا عن الاحتراز عن الرذائل الاخلاقية ; لان هذه الامور لاتنسجم مع العبادة . ورد في حديث صحيح أن الامام جعفر بن محمد الصادق (ع) قال : "الصيام ليس من الطعام والشراب وحده، اذا صمت فليصم سمعك و بصرك من الحرام والقبيح ودع المراء".[1]

[1] الكليني ، الكافي ، ج 4، ص 87، الحديث 3 .
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست