responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 347

صلاة الجمعة من التعاليم الاجتماعية المهمة في الاسلام ; و لها أهمية بالغة، و لاجل أن يشترك فيها أكبر عدد من الناس فقد جعلت لها الشروط التالية :

1 - يحضر الناس لاقامتها من مسافة فرسخين .

2 - يجب أن لايكون الفاصل بين الجمعتين أقل من فرسخ شرعي ; فيتفرق الناس الي جماعات صغيرة، و انما يشاركون كلهم في اجتماع أكبر و يجنون المزيد من نتائجه الاجتماعية .

3 - لايجوز القيام بأي عمل يزاحم صلاة الجمعة، نظير المعاملات التي تجري قبل الانتهاء من صلاة الجمعة، و لكنها غير باطلة .

كيفية صلاة الجمعة

صلاة الجمعة ركعتان كصلاة الصبح . ويستحب مؤكدا قراءة سورة "الجمعة" بعد الحمد في الركعة الاولي، وسورة (المنافقون) بعد الحمد في الركعة الثانية . ويستحب فيها قنوتان ; الاول في الركعة الاولي قبل الركوع، والثاني في الركعة الثانية بعد الركوع، و يجب فيها أن يخطب الامام قبل الصلاة خطبتين .

شروط امام الجمعة

يجب أن يكون امام الجمعة بالغا، عاقلا، رجلا، مؤمنا، طاهر المولد، عادلا، قادرا علي الخطبة من قيام . كما أن الاحوط وجوبا أن يكون منصوبا من قبل المجتهد الجامع لشرائط الحكم . و اذا تعدد المجتهدون الجامعون للشرائط، فيجب أن يكون منصوبا من قبل المجتهد المتصدي لادارة شؤون المسلمين الاجتماعية والسياسية . و اذا لم تكن ادارة هذه الشؤون بيد المجتهد العادل فالاحوط وجوبا أن يكون امام الجمعة مجتهدا لائقا بهذا المقام، أو منصوبا من قبل مثل هذا المجتهد. و اذا لم يكن امام الجمعة جامعا للشرائط لاتجب المشاركة في تلك الجمعة و لاتصح الصلاة فيها.
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست