responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 331
الاسلام، و اشترطها لصحة أعمال عبادية منها الصلاة . و هي تتحقق بثلاثة أشياء: الوضوء، والغسل، والتيمم .

الوضوء

الوضوء: اغتسال خاص يقوم به الانسان بأمر الله قبل الصلاة و بعض العبادات الاخري، لتطهير القلب والتقرب الي الله . والوضوء عمل لطهارة الروح والاستعداد للعبادة . و لهذا فهو علي درجة كبيرة من الاهمية، و قد وصف في رواية بأنه نور.[1]

و أما الامور التي يجب لها الوضوء فهي : الصلاة، والطواف الواجب، ومس كتابة القرآن، و كذلك لاداء نذر أو عهد أو قسم . والمصلي يتهياء بهذا الاغتسال الظاهري لازالة الخبائث والادران الروحية والقلبية . و لهذا كلما كان الانسان يتوضاء بمزيد من الاهتمام و حضور القلب، يكون له توجه و اخلاص أكثر في الصلاة، و لكن لاينبغي طبعا حصر الحكمة من الوضوء بهذه الامور أو بأمور أخري مثل رعاية جوانب الصحة والنظافة . و ما يجب في الوضوء هو التعبد والخضوع لله الواحد.

يجب في الوضوء غسل الوجه واليدين، و مسح مقدم الرأس و ظاهر القدمين . و يمكن فعل ذلك بطريقين : الترتيبي ، والارتماسي .

الوضوء الترتيبي والارتماسي

الوضوء الترتيبي هو صب الماء علي كل واحد من أعضاء الوضوء و غسله من الاعلي الي الاسفل و بالترتيب . و أما في الوضوء الارتماسي فيغمر كل عضو في الماء بالترتيب .

في الوضوء الترتيبي يجب غسل الوجه طولا من منبت الشعر الي نهاية الذقن من الاعلي الي الاسفل، و عرضا بمقدار ما شمله الابهام والاصبع الوسطي . و لاجل أن يحصل له اليقين بغسل تمام هذه المساحة، يجب أن يغسل شيئا مما حولها. و بعد الوجه،

[1] الحر العاملي ، وسائل الشيعة، الباب 8 من أبواب الوضوء، ج 1، ص 377، الحديث 8 .
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست