responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 216
واللذائذ و هي رضوان الله،[2] و هناك لايواجه أهل الجنة أي تعب أو مشكلة،[1] و انما يعيشون في أمن وسلام، [4] و هم خالدون فيها و لايأتيهم الموت .[3]

ذكر الجنة يبعث الامل في النفس، و يحث العبد علي الطاعة و عمل الخير واجتناب الذنوب والاثام .[5] فالناس - كما يقول علي (ع) - لم يخلقوا للخلود في الدنيا، و انما الدنيا بالنسبة لهم ممر لنيل الجنة والسعادة الابدية .[6] و قد قال (ع) في وصف الدنيا و مدي تناسبها مع الاخرة : ألا حر يدع هذه اللماظة لا هلها، انه ليس لا نفسكم ثمن الا الجنة فلا تبيعوها الا بها.[7] و قال أيضا في موضع آخر: ما خير بخير بعده النار و ما شر بشر بعده الجنة وكل نعيم دون الجنة فهو محقور و كل بلا ء دون النار عافية .[8] فقد قال تعالي في كتابه الكريم : (لمثل هذا فليعمل العاملون ) [9] و قال تعالي أيضا في القرآن الكريم في وصف الجنة : (و سارعوا الي مغفرة من ربكم و جنة عرضها السموات والارض اعدت للمتقين ) [10] و قال أميرالمؤمنين (ع) في تعظيم الجنة : ألا و اني لم أر كالجنة نام طالبها.[11]

جهنم

جهنم مظهر غضب الله، و جاء في وصفها: أنها عبارة عن هاوية فيها نار متأجج لهيبها و متقد شررها (و قودها الناس و الحجارة ) ،[13] و خزنتها ملائكة غلاظ شداد،[12] و حرارة الدنيا - كما قال رسول الله 6 - لاتكاد تساوي جزءا من سبعين جزءا من نار

[1] (و رضوان من الله اكبر); سورة التوبة (9)، الاية 72 .
[2] (لا يمسهم فيها نصب و ما هم منها بمخرجين ); سورة الحجر (15)، الاية 48 .
[3] (والله يدعو الي دارالسلام); سورة يونس (10)، الاية 25 .
[4] (لا يذوقون فيها الموت الا الموته الاولي و وقيهم عذاب الجحيم); سورة الدخان (44)، الاية 56 .
[5] الشريف الرضي ، نهج البلاغة، الحكمة 31 .
[6] المصدر السابق، الخطبة 132 (صبحي الصالح).
[7] المصدر السابق، الحكمة 456 .
[8] المصدر السابق، الحكمة 387 .
[9] سورة الصافات (37)، الاية 61 .
[10] سورة آل عمران (3)، الاية 133 .
[11] الشريف الرضي ، نهج البلاغة، الخطبة 28 (صبحي الصالح).
[12] سورة البقرة (2)، الاية 24 .
[13] سورة التحريم (66)، الاية 6 .
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست