responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صلح الحسن المؤلف : الشيخ راضي آل ياسين    الجزء : 1  صفحة : 34

بكر فقال: يا عمة ما غسلنا رءوسنا من يوم الجمل الاحمر [1] . أ تريدين ان يقال يوم البغلة الشهباء؟فرجعت» .

و اجتمع مع الحسين بن علي خلق من الناس فقالوا له: «دعنا و آل مروان، فو اللّه ما هم عندنا الاّ كأكلة رأس» . فقال: «ان أخي أوصى ان لا اريق فيه محجمة دم.. و لو لا عهد الحسن هذا، لعلمتم كيف تأخذ سيوف اللّه منهم مأخذها. و قد نقضوا العهد بيننا و بينهم، و أبطلوا ما اشترطنا عليهم لانفسنا» . -يشير بهذا الى شروط الصلح-.

و مضوا بالحسن فدفنوه بالبقيع عند جدته فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف.

قال في الاصابة: «قال الواقدي: حدثنا داود بن سنان حدثنا ثعلبة بن ابي مالك: شهدت الحسن يوم مات و دفن بالبقيع، فلقد رأيت البقيع و لو طرحت فيه ابرة ما وقعت الاّ على رأس انسان» .


[1] و على مثل هذا الوتر من التبكيت المؤدب ما رواه البيهقي في المحاسن و المساوئ (ج 1 ص 35) قال: «و عن الحسن البصري ان الاحنف ابن قيس قال لعائشة يوم الجمل: يا أم المؤمنين. هل عهد إليك رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم هذا المسير: قالت: اللهم لا. قال: فهل وجدتيه في شي‌ء من كتاب اللّه جل ذكره. قالت: ما نقرأ الا ما تقرءون. قال: فهل رأيت رسول اللّه عليه الصلاة و السلام استعان بشي‌ء من نسائه اذا كان في قلة و المشركون في كثرة. قالت: اللهم لا. قال الاحنف: فاذا ما هو ذنبنا؟» .

اسم الکتاب : صلح الحسن المؤلف : الشيخ راضي آل ياسين    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست