responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صلح الحسن المؤلف : الشيخ راضي آل ياسين    الجزء : 1  صفحة : 27

او كما قال الشاعر:

ما دبّ في فطن الاوهام من حسن # الاّ و كان له الحظ الخصوصيّ‌

كأن جبهته من تحت طرّته # بدر يتوّجه الليل البهيميّ‌

قد جلّ عن طيب اهل الارض عنبره # و مسكه فهو الطيب السماويّ‌

و قال ابن سعد: «كان الحسن و الحسين يخضبان بالسواد» .

و قال واصل بن عطاء: «كان الحسن بن علي عليهما السلام، عليه سيماء الأنبياء و بهاء الملوك» .

عبادته:

حج خمسا و عشرين حجة ماشيا، و ان النجائب لتقاد معه، و اذا ذكر الموت بكى، و اذا ذكر القبر بكى، و اذا ذكر البعث بكى، و اذا ذكر الممر على الصراط بكى، و اذا ذكر العرض على اللّه تعالى ذكره شهق شهقة يغشى عليه منها، و اذا ذكر الجنة و النار اضطرب اضطراب السليم، و سأل اللّه الجنة و تعوذ باللّه من النار.

و كان اذا توضأ، او اذا صلى ارتعدت فرائصه و اصفر لونه.

و قاسم اللّه تعالى ماله ثلاث مرات. و خرج من ماله لله تعالى مرتين.

ثم هو لا يمر في شي‌ء من احواله الا ذكر اللّه عز و جل.

قالوا: «و كان أعبد الناس في زمانه و أزهدهم بالدنيا» .

***

اخلاقه:

كان في شمائله آية الانسانية الفضلى، ما رآه احد الاهابه، و لا خالطه انسان الا أحبه، و لا سمعه صديق أو عدو و هو يتحدث أو يخطب فهان عليه ان ينهي حديثه أو يسكت.

اسم الکتاب : صلح الحسن المؤلف : الشيخ راضي آل ياسين    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست