responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صلح الحسن المؤلف : الشيخ راضي آل ياسين    الجزء : 1  صفحة : 268

«السلام عليك أيها الملك» فضحك له معاوية و قال: «ما كان عليك يا أبا إسحاق لو قلت: يا أمير المؤمنين» ، قال: «أتقولها جذلان ضاحكا، و اللّه ما أحب اني وليتها بما وليتها به‌ [1] » .

و قال ابن عباس لابي موسى الاشعري في كلام طويل: «و ليس في معاوية خصلة تقربه من الخلافة [2] » .

و قال أبو هريرة في سبيل انكاره خلافة معاوية فيما يرويه عن رسول اللّه (ص) : «الخلافة بالمدينة و الملك بالشام‌ [3] » .

و سئل سفينة مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-فيما أخرجه ابن أبي شيبة-عن استحقاق بني أمية للخلافة، فقال: «كذب بنو الزرقاء بل هم ملوك من شرّ الملوك، و أول الملوك معاوية [4] » .

و أنكرت عائشة على معاوية ادعاءه الخلافة و بلغه ذلك، فقال:

«عجبا لعائشة تزعم اني في غير ما أنا اهله، و أن الذي أصبحت فيه ليس لي بحق، مالها و لهذا يغفر اللّه لها [5] » .

و حضر أبو بكرة (أخو زياد لامه) مجلس معاوية، فقال له:

«حدثنا يا ابا بكرة» ، فقال‌[فيما أخرجه ابن سعيد]: «اني سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول: الخلافة ثلاثون ثم يكون الملك قال عبد الرّحمن بن أبي بكرة: «و كنت مع أبي فأمر معاوية فوجئ في أقفائنا حتى أخرجنا [6] » .


[1] ابن الاثير في الكامل (ج 3 ص 163) و النصائح الكافية (ص 158) .

[2] المسعودى (هامش ابن الاثير ج 6 ص 7) .

[3] ابن كثير (ج 6 ص 321) .

[4] النصائح الكافية (ص 153-طبع ايران) .

[5] شرح النهج (ج 4 ص 5) .

[6] النصائح الكافية (ص 159-ط. أ) .

اسم الکتاب : صلح الحسن المؤلف : الشيخ راضي آل ياسين    الجزء : 1  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست