فلأخيه الحسين [1] ، و ليس لمعاوية أن يعهد به الى احد [2] .
المادة الثالثة:
أن يترك سبّ أمير المؤمنين و القنوت عليه بالصلاة [3] ، و أن لا يذكر عليا الاّ بخير [4] .
المادة الرابعة:
استثناء ما في بيت مال الكوفة، و هو خمسة آلاف الف فلا يشمله تسليم الامر. و على معاوية أن يحمل الى الحسين كل عام الفي الف درهم، و أن يفضّل بني هاشم في العطاء و الصلات على بني عبد شمس، و أن يفرّق في أولاد من قتل مع أمير المؤمنين يوم الجمل و أولاد من قتل معه بصفين الف الف درهم، و أن يجعل ذلك من خراج دارابجرد [5] .
المادة الخامسة:
«على أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض اللّه، في شامهم
[4] الاصفهاني في مقاتل الطالبيين (ص 26) ، و شرح النهج (ج 4 ص 15) و قال غيرهما: «ان الحسن طلب الى معاوية أن لا يشتم عليا، فلم يجبه الى الكف عن شتمه، و أجابه على أن لا يشتم عليا و هو يسمع» . قال ابن الاثير: «ثم لم يف به أيضا» .
[5] تجد هذه النصوص متفرقة في الامامة و السياسة (ص 200) و الطبري (ج 6 ص 92) و علل الشرائع لابن بابويه (ص 81) و ابن كثير (ج 8 ص 14) و غيرهم.
و (دارابجرد) ولاية بفارس على حدود الاهواز. و جرد أو جراد:
هي البلد أو المدينة بالفارسية القديمة و الروسية الحديثة، فتكون داراب جرد بمعنى (مدينة داراب) .