responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 271

عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ‌: كَانَ لِعَلِيٍّ(ع)أَرْبَعَةُ دَرَاهِمَ فَأَنْفَقَ دِرْهَماً لَيْلًا وَ دِرْهَماً نَهَاراً وَ دِرْهَماً سِرّاً وَ دِرْهَماً عَلَانِيَةً فَنَزَلَتِ الْآيَةُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ سِرًّا وَ عَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ‌

أَخْبَرَنَا يَاسِينُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ‌: كُفُّوا عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(ص)يَقُولُ فِيهِ خِصَالًا لَئِنْ تَكُونَ خَصْلَةٌ مِنْهَا فِي جَمِيعِ آلِ الْخَطَّابِ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ إِنِّي كُنْتُ ذَاتَ يَوْمٍ مَاشٍ وَ أَبُو بَكْرٍ وَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ وَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ وَ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ(ص)فَانْتَهَيْنَا إِلَى بَابِ أُمِّ سَلَمَةَ فَإِذَا نَحْنُ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مُتَّكٍ عَلَى كَتِفِ الْبَابِ فَقُلْنَا لَهُ أَرَدْنَا رَسُولَ اللَّهِ(ص)قَالَ هُوَ فِي الْبَيْتِ يَخْرُجُ عَلَيْكُمُ الْآنَ قَالَ فَخَرَجَ عَلَيْنَا فَجَلَسْنَا حَوْلَهُ فَأَتَى عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى مَنْكِبِهِ فَقَالَ إِنَّكَ مُخَاصِمٌ فَتَخْصِمُ بِسَبْعِ خِصَالٍ لَيْسَ لِأَحَدٍ بِعَدِّهِنَّ إِلَّا فَضْلُكَ إِنَّكَ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَاناً وَ أَعْلَمُهُمْ بِأَمْرِ اللَّهِ وَ أَوْفَاهُمْ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ أَرْأَفُهُمْ بِالرَّعِيَّةِ وَ أَقْسَمُهُمْ بِالسَّوِيَّةِ وَ أَعْظَمُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَزِيَّةً

قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع)قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ الْكُوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْيَمَانِيُّ عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ‌: دَخَلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَى أَخِيهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ(ع)فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ فَقَالَ لَهُ كَيْفَ تَجِدُكَ يَا أَخِي؟ قَالَ أَجِدُنِي أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الْآخِرَةِ وَ آخِرَ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا وَ أَعْلَمُ أَنِّي لَا أَسْبَقُ أَجَلِي وَ أَنِّي وَارِدٌ عَلَى أَبِي وَ جَدِّي(ع)عَلَى كُرْهٍ مِنِّي لِفِرَاقِكَ وَ فِرَاقِ إِخْوَتِكَ وَ فِرَاقِ الْأَحِبَّةِ وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْ مَقَالَتِي وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ بَلْ عَلَى مَحَبَّةٍ مِنِّي لِلِقَاءِ رَسُولِ اللَّهِ وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ وَ أُمِّي فَاطِمَةَ وَ حَمْزَةَ وَ جَعْفَرٍ وَ فِيَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَفٌ مِنْ كُلِّ هَالِكٍ وَ عَزَاءٌ مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ وَ دَرَكٌ مِنْ كُلِّ مَا فَاتَ رَأَيْتَ يَا أَخِي كَبِدِي آنِفاً فِي الطَّشْتِ وَ لَقَدْ عَرَفْتَ‌

اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست