responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 270

عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الضُّبَعِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ‌: لَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي زُفَّتْ فِيهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ النَّبِيِّ(ص)إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع)كَانَ رَسُولُ اللَّهِ قُدَّامَهَا وَ جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِهَا وَ مِيكَائِيلُ عَنْ شِمَالِهَا وَ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ مِنْ خَلْفِهَا يُسَبِّحُونَ اللَّهَ وَ يُقَدِّسُونَهُ حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ

عَنْ إِسْحَاقَ عَنِ الْحَرْثِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع)قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌:

إِنَّ فِي الْجَنَّةِ دَرَجَةً تُدْعَى الْوَسِيلَةَ لِكُلِّ نَبِيٍّ رَسُولٍ وَ أَنَا هُوَ فَسَلُوهَا لِي قَالُوا مَنْ يَسْكُنُ مَعَكَ؟ قَالَ فَاطِمَةُ وَ بَعْلُهَا وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ‌

بِحَذْفِ الْإِسْنَادِ عَنْ أُمِّ شُرَحْبِيلَ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ(ص)بَعَثَ عَلِيّاً(ع)فِي سَرِيَّةٍ فَرَأَيْتُهُ رَافِعاً يَدَهُ وَ هُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ لَا تُمِتْنِي حَتَّى تُرِيَنِي عَلِيّاً

[أبيات لعمرو (معاوي لا تشمت بفارس بهمة).]

بِحَذْفِ الْإِسْنَادِ قَالَ‌: اسْتَأْذَنَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ عَلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ اسْتَضْحَكَ مُعَاوِيَةُ فَقَالَ لَهُ عَمْرٌو مَا يُضْحِكُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَدَامَ اللَّهُ سُرُورَكَ؟ قَالَ ذَكَرْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَ قَدْ غَشِيَكَ بِسَيْفِهِ فَاتَّقَيْتَهُ وَ وَلَّيْتَ فَقَالَ أَ تُشْمِتُ بِي يَا مُعَاوِيَةُ فَأَعْجَبُ مِنْ هَذَا يَوْمَ دَعَاكَ إِلَى الْبِرَازِ فَالْتَمَعَ لَوْنُكَ وَ أَطَّتْ أَضْلَاعُكَ وَ انْتَفَخَ سَحْرُكَ وَ اللَّهِ لَوْ بَارَزْتَهُ لَأَوْجَعَ قَذَالَكَ وَ أَيْتَمَ عِيَالَكَ وَ بَزَّكَ سُلْطَانَكَ وَ أَنْشَأَ عَمْرٌو

مُعَاوِيَ لَا تُشْمِتْ بِفَارِسِ بُهْمَةٍ* * * لَقِيَ فَارِساً لَا تَعْتَلِيهِ الْفَوَارِسُ‌

مُعَاوِيَ لَوْ أَبْصَرْتَ فِي الْحَرْبِ مُقْبِلًا* * * أَبَا حَسَنٍ يَهْوِي عَلَيْكَ الْوَسَاوِسُ‌

لَأَيْقَنْتَ أَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ وَ أَنَّهُ‌* * * لِنَفْسِكَ إِنْ لَمْ تُمْعِنِ الرَّكْضَ خَالِسٌ‌

دَعَاكَ فَصُمَّتْ دُونَهُ الْأُذُنُ إِذْ دَعَا* * * وَ نَفْسُكَ قَدْ ضَاقَتْ عَلَيْهَا الْأَبَالِسُ‌

أَ تُشْمِتُ بِي إِذْ نَالَنِي حَدُّ رُمْحِهِ‌* * * وَ عَضَّضَنِي نَابٌ مِنَ الْحَرْبِ نَاهِسٌ‌

وَ أَيُّ أَمْرٍ لَاقَاهُ لَمْ يَلْقَ شِلْوَهُ‌* * * بِمُعْتَرَكٍ تُسْفَى عَلَيْهِ الرَّوَامِسُ‌

أَبَى اللَّهُ إِلَّا أَنَّهُ لَيْثُ غَابَةٍ* * * أَبُو أَشْبُلٍ تُهْدَى إِلَيْهِ الْفَرَائِسُ‌

فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ فَارْهَقْ عَجَاجَةً* * * وَ إِلَّا فَتِلْكَ التُّرَّهَاتُ الْبَسَابِسُ‌

فَقَالَ مُعَاوِيَةُ مَهْلًا يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَ لَا كُلُّ هَذَا قَالَ أَنْتَ اسْتَدْعَيْتَهُ‌

عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌: إِنَّ حُبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ لَيَحُطُّ الذُّنُوبَ عَنِ الْعِبَادِ كَمَا يَحُطُّ الرِّيحُ الشَّدِيدُ الْوَرَقَ عَنِ الشَّجَرِ

اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست