responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 268

وَ قَدْ كَانَ دَخَلَ وَ لَمْ يَكُنْ أَدْرَكَ أَوَّلَهَا فَلَمَّا أَبْصَرَ النَّبِيُّ(ص)وَ قَدْ طَالَ ذَلِكَ مِنْهُ حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ لَهُ يَا عَلِيُّ مَا صَلَّيْتَ قَالَ لَا كَرِهْتُ أَطْرَحُكَ فِي التُّرَابِ فَقَالَ النَّبِيُّ اللَّهُمَّ ارْدُدْهَا عَلَيْهِ فَرَجَعَتِ الشَّمْسُ بَعْدَ مَا غَرَبَتْ حَتَّى صَلَّى عَلِيٌّ ع‌

قال أنشدني القاضي أبو عبد الله الحسين بن هارون بن محمد (رحمه الله) سنة إحدى و ثلاثين و ثلاثمائة

بأبي و أمي خمسة أحببتهم‌* * * في الله لا لعطية أعطاها

بأبي النبي محمد و وصيه‌* * * الطيبان و بنته و ابناها

بأبي الذين بحبهم و بذكرهم‌* * * أرجو النجاة من التي أخشاها

قوم إذا ولاهم متدين‌* * * والى ولي الطيبين الله‌

.

الحسين بن أبي القاسم التميمي قال: أخبرنا أبو سعيد السجستاني و قال أنبأني القاضي بن القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي ببغداد قال أنشدني أبي و أبو علي المحسن قال أنشدني أبي و أبو القاسم الفهم التنوخي لنفسه من قصيدة

و من قال في يوم الغدير محمد* * * و قد خاف من غدر العداة النواصب‌

أما أنا أولى بكم من نفوسكم‌* * * فقالوا بلى قول المريب الموارب‌

فقال لهم من كنت مولاه منكم‌* * * فهذا أخي مولاه فيكم و صاحب‌

أطيعوه طرا فهو مني كمنزل‌* * * لهارون من موسى الكليم المخاطب‌

فقولا له إن كنت من آل هاشم‌* * * فما كل نجم في السماء بثاقب‌

أَخْبَرَنَا ثَابِتُ بْنُ عُمَارَةَ حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ شَيْبَانَ‌: أَنَّهُ قَالَ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ(ع)مَا تَذْكُرُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص؟ قَالَ أَدْخَلَنِي غُرْفَةَ الصَّدَقَةِ فَأَخَذْتُ مِنْهَا تَمْرَةً فَأَلْقَيْتُهَا فِي فَمِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص)أَلْقِهَا فَإِنَّهُ لَا تَحِلُّ لِرَسُولِ اللَّهِ وَ لَا لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ‌

[من شرط الشهادة بالوحدانية و الولاية لعلي (ع).]

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ‌: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ(ص)ذَاتَ يَوْمٍ جَالِساً وَ عِنْدَهُ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فِيهِمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(ع)إِذْ قَالَ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ فَقَالَ رَجُلَانِ مِنْ أَصْحَابِهِ فَنَحْنُ نَقُولُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ إِنَّمَا تُقْبَلُ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِنْ هَذَا وَ مِنْ شِيعَتِهِ الَّذِينَ أَخَذَ رَبُّنَا مِيثَاقَهُمْ‌

اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست