responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 257

قَالَ فَرَفَعَ الْأَعْرَابِيُّ ثِنْتَيْ يَدَيْهِ فَقَالَ يَا إِلَهِي عِنْدَ كُرْبَتِي وَ يَا صَاحِبِي عِنْدَ شِدَّتِي وَ وَلِيِّي عِنْدَ نِعْمَتِي أَسْأَلُكَ يَا إِلَهِي وَ إِلَهَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْبَاطِ وَ بِحَقِ‌ كهيعص‌ وَ طه‌ وَ يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ‌ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُطْلِقَ يَدَ السَّيَّافِ قَالَ فَأُطْلِقَ يَدُهُ قَالَ الْحَجَّاجُ يَا غُلَامُ عَلَيَّ بِالْبَدْرَةِ قَالَ فَأُتِيَ بِكِيسٍ فِيهِ دَرَاهِمُ كَثِيرَةٌ فَقَالَ الْحَجَّاجُ خُذْهَا إِلَيْكَ يَا أَعْرَابِيُّ وَ أَنْفِقْهَا عَلَى نَفْسِكَ فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ لَيْسَ لِي بِمَالِكَ حَاجَةٌ وَ قَامَ وَ مَرَّ

قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ نَوْبَةُ وَ مُصْعَبُ بْنُ سَلَّامٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ رَبِيعَةَ السَّعْدِيِّ قَالَ‌: أَتَيْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ (رحمه الله) قُلْتُ لَهُ يَا حُذَيْفَةُ حَدِّثْنِي بِمَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ(ص)وَ رَأَيْتَهُ لِأَعْمَلَ قَالَ فَقَالَ لِي عَلَيْكَ بِالْقُرْآنِ فَقُلْتُ قَدْ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ وَ إِنَّمَا جِئْتُكَ لِتُحَدِّثَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ عَلَى حُذَيْفَةَ أَنِّي أَتَيْتُهُ لِيُحَدِّثَنِي بِمَا لَمْ أَرَهُ وَ لَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ(ص)قَدْ مَنَعَنِيهِ وَ كَتَمَنِيهِ فَقَالَ حُذَيْفَةُ يَا هَذَا قَدْ بَلَّغْتَ فِي الشِّدَّةِ ثُمَّ قَالَ خُذْهَا إِلَيْكَ قَصِيرَةٌ مِنْ طَوِيلَةٍ وَ جَمَاعَةٌ لِكُلِّ أَمْرِكَ إِنَّ آيَةَ الْجَنَّةِ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ لِنَبِيِّهِ أَنَّهُ لَ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَ يَمْشِي فِي الْأَسْواقِ‌ فَقُلْتُ لَهُ بَيِّنْ لِي آيَةَ الْجَنَّةِ أَتَّبِعُهَا وَ بَيِّنْ لِي آيَةَ النَّارِ فَأَتَّقِيهَا فَقَالَ وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ آيَةَ الْجَنَّةِ وَ الْهُدَاةِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَآيَةُ الْحَقِّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَآيَةُ مُحَمَّدٍ(ص)وَ إِنَّ آيَةَ النَّارِ وَ آيَةَ الْكُفْرِ وَ الدُّعَاةِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَغَيْرُهُمْ‌

[قول الصادق (ع) نفس المهموم لظلمنا تسبيح و همه لنا عبادة و كتمان سرنا جهاد.]

قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سَلَمَةَ الْكِنْدِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ غَزْوَانَ عَنْ عِيسَى بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(ع)قَالَ‌: نَفَسُ الْمَهْمُومِ لِظُلْمِنَا تَسْبِيحٌ وَ هَمُّهُ لَنَا عِبَادَةٌ وَ كِتْمَانُ سِرِّنَا جِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع)يَجِبُ أَنْ يُكْتَبَ هَذَا الْحَدِيثُ بِالذَّهَبِ‌

عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ هِشَامٍ عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَنِيِّ عَنِ الْحَرْثِ بْنِ حَصِيرَةَ قَالَ:

حَدَّثَنِي جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(ع)أَنَّهُ قَالَ يَوْماً: ادْعُوا لِي غَنِيّاً وَ بَاهِلَةَ وَ حَيّاً آخَرَ قَدْ سَمَّاهُمْ فَلْيَأْخُذُوا أَعْطِيَّاتِهِمْ فَوَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ مَا لَهُمْ فِي الْإِسْلَامِ نَصِيبٌ وَ إِنِّي شَاهِدٌ فِي مَنْزِلِي عِنْدَ الْحَوْضِ وَ عِنْدَ الْمَقَامِ الْمَحْمُودِ إِنَّهُمْ أَعْدَائِي فِي الدُّنْيَا/ وَ الْآخِرَةِ لَآخُذَنَّ غَنِيّاً أَخْذَةً تفرط [تَضْرِطُ بَاهِلَةُ وَ لَئِنْ ثَبَتَتْ قَدَمَايَ لَأَرُدَّنَّ قَبَائِلَ إِلَى قَبَائِلَ‌

اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست