responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 251

أَمَّا الْمُقِيمُ فَأَخْشَى أَنْ يُفَارِقَنِي‌* * * وَ لَسْتُ أَوْبَةَ مَنْ وَلَّى بِمُنْتَظَرٍ

أَصْبَحْتُ أُخْبَرُ عَنْ أَهْلِي وَ عَنْ وَلَدِي‌* * * كَحَالِمٍ قَصَّ رُؤْيَا بَعْدَ مُدَّكَرٍ

لَوْ لَا تَشَاغُلُ عَيْنِي بِالْأُولَى سَلَفُوا* * * مِنْ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ لَمْ أَقَرَّ

وَ فِي مَوَالِيكَ لِلْأَحْزَانِ مَشْغَلَةٌ* * * مِنْ أَنْ تَبِيتَ لِمَفْقُودٍ عَلَى أَثَرٍ

كَمْ مِنْ ذِرَاعٍ لَهُمْ بِالطَّفِّ بَائِنَةٍ* * * وَ عَارِضٍ بِصَعِيدِ التَّرْبِ مُنْعَفِرٍ

أَمْسَى الْحُسَيْنُ وَ مَسْرَاهُمْ لِمَقْتَلِهِ‌* * * وَ هُمْ يَقُولُونَ هَذَا سَيِّدُ الْبَشَرِ

يَا أُمَّةَ السَّوْءِ مَا جَازَيْتِ أَحْمَدَ عَنْ‌* * * حُسْنِ الْبَلَاءِ عَلَى التَّنْزِيلِ وَ السُّوَرِ

خَلَّفْتُمُوهُ عَلَى الْأَبْنَاءِ حِينَ مَضَى‌* * * خِلَافَةَ الذِّئْبِ فِي إِنْقَاذِ ذِي بَقَرٍ

قَالَ يَحْيَى فَأَنْفَذَنِي الْمَأْمُونُ فِي حَاجَةٍ فَقُمْتُ وَ عُدْتُ إِلَيْهِ وَ قَدِ انْتَهَى إِلَى قَوْلِهِ‌

لَمْ يَبْقَ حَيٌّ مِنَ الْأَحْيَاءِ نَعْلَمُهُ‌* * * مِنْ ذِي يَمَانٍ وَ لَا بَكْرٍ وَ لَا مُضَرَ

إِلَّا وَ هُمْ شُرَكَاءُ فِي دِمَائِهِمْ‌* * * كَمَا تُشَارِكُ أَيْسَارٌ عَلَى جَزَرٍ

قَتْلَى وَ أَسْرَى وَ تَحْرِيقاً وَ مَنْهَبَةً* * * فِعْلَ الْغُزَاةِ بِأَرْضِ الرُّومِ وَ الْخَزَرِ

أَرَى أُمَيَّةَ مَعْذُورِينَ إِنْ قَتَلُوا* * * وَ لَا أَرَى لِبَنِي الْعَبَّاسِ مِنْ عُذْرٍ

قَوْمٌ قَتَلْتُمْ عَلَى الْإِسْلَامِ أَوَّلَهُمْ‌* * * حَتَّى إِذَا اسْتَمْكَنُوا جَازُوا عَلَى الْكُفْرِ

أَبْنَاءُ حَرْبٍ وَ مَرْوَانَ وَ أُسْرَتُهُمْ‌* * * بَنُو مُعَيْطٍ وُلَاةُ الْحِقْدِ وَ الْوَغَرِ

ارْبَعْ بِطُوسَ عَلَى قَبْرِ الزَّكِيِّ بِهَا* * * إِنْ كُنْتَ تَرْبَعُ مِنْ دَيْنٍ عَلَى وَطَرٍ

هَيْهَاتَ كُلُّ امْرِئٍ رَهْنٌ بِمَا كَسَبَتْ‌* * * لَهُ يَدَاهُ فَخُذْ مَا شِئْتَ أَوْ فَذَرْ

قَالَ فَضَرَبَ الْمَأْمُونُ عِمَامَتَهُ عَلَى الْأَرْضِ وَ قَالَ صَدَقْتَ وَ اللَّهِ يَا دِعْبِلُ‌

[أبيات دعبل الخزاعي بموت الرضا (أرى امية معذورين إن قتلوا).]

قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَيْهَقِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الصَّوْلِيُّ قَالَ:

حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُهَلَّبِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي دِعْبِلُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ‌: جَاءَنِي خَبَرُ مَوْتِ الرِّضَا(ع)وَ أَنَا بِقُمَّ فَقُلْتُ قَصِيدَتِيَ الرَّائِيَّةَ

أَرَى أُمَيَّةَ مَعْذُورِينَ إِنْ قَتَلُوا* * * وَ لَا أَرَى لِبَنِي الْعَبَّاسِ مِنْ عُذْرٍ

أَوْلَادَ حَرْبٍ وَ مَرْوَانَ وَ أُسْرَتَهُمْ‌* * * بَنِي مُعَيْطٍ وُلَاةَ الْحِقْدِ وَ الْوَغَرِ

قَوْمٌ قَتَلْتُمْ عَلَى الْإِسْلَامِ أَوَّلَهُمْ‌* * * حَتَّى إِذَا اسْتَمْكَنُوا جَازُوا عَلَى الْكُفْرِ

اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست