responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 223

فَخَوْفُ اللَّهِ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ وَ الْعَدْلُ فِي الْغَضَبِ وَ الرِّضَا وَ الْقَصْدُ فِي الْفَقْرِ وَ الْغِنَى أَمَّا الْمُهْلِكَاتُ فَشُحٌّ مُطَاعٌ وَ هَوًى مُتَّبَعٌ وَ إِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ‌

[إخبار النبي عليا يوم أحد بأنه لم يستشهد فى الوقعة و لكنه يقتل بعد ذلك.]

عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ ع‌: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ قُلْتَ لِي يَوْمَ أُحُدٍ حِينَ أَخَّرْتُ عَنِ الشَّهَادَةِ وَ اسْتُشْهِدَ مَنْ اسْتُشْهِدَ إِنَّ الشَّهَادَةَ مِنْ وَرَائِكَ قَالَ(ص)كَيْفَ صَبْرُكَ إِذَا خُضِبَتْ هَذِهِ مِنْ هَذَا وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى لِحْيَتِهِ وَ رَأْسِهِ فَقَالَ عَلِيٌّ(ع)لَمَّا بُلِيتُ فَلَيْسَ ذَلِكَ مِنْ مَوَاطِنِ الصَّبْرِ وَ لَكِنْ هُوَ مَوَاطِنُ الْبُشْرَى وَ الْكَرَامَةِ

قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْأَشْقَرُ قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ عَمَّارٍ الدُّهْنِيُّ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ قَالَ‌: قِيلَ لِعُمَرَ إِنَّا نَرَاكَ تَصْنَعُ لِعَلِيٍّ شَيْئاً مَا تَصْنَعُ بِأَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ قَالَ إِنَّهُ مَوْلَايَ‌ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ(ع)قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌

[أسباب تشيع يوحنا النصراني ما جرى لموسى بن عيسى الهاشمي مع تربة الحسين (ع).]

قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الرَّبَعِيُّ الْكَاتِبُ قَالَ:

حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ‌: لَقِيَنِي يُوحَنَّا بْنُ سَرَاقِيُونَ النَّصْرَانِيُّ الْمُتَطَبِّبُ فِي شَارِعِ أَبِي أَحْمَدَ فَاسْتَوْقَفَنِي وَ قَالَ لِي بِحَقِّ نَبِيِّكَ وَ دِينِكَ مَنْ هَذَا الَّذِي يَزُورُ قَبْرَهُ [قَوْمٌ مِنْكُمْ بِنَاحِيَةِ قَصْرِ ابْنِ هُبَيْرَةَ؟ مَنْ هُوَ مِنْ أَصْحَابِ نَبِيِّكُمْ؟ قُلْتُ لَيْسَ هُوَ مِنْ أَصْحَابِهِ هُوَ ابْنُ بِنْتِهِ فَمَا دَعَاكَ إِلَى الْمَسْأَلَةِ عَنْهُ؟ فَقَالَ لَهُ عِنْدِي حَدِيثٌ طَرِيفٌ قُلْتُ حَدِّثْنِي بِهِ فَقَالَ وَجَّهَ إِلَيَّ سَابُورُ الْكَبِيرُ الْخَادِمُ الرَّشِيدُ فِي اللَّيْلِ فَصِرْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ تَعَالَ مَعِي فَمَضَى وَ أَنَا مَعَهُ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى مُوسَى بْنِ عِيسَى الْهَاشِمِيِّ فَوَجَدْنَاهُ زَائِلَ الْعَقْلِ مُتَّكِئاً عَلَى وِسَادَةٍ وَ إِذَا بَيْنَ يَدَيْهِ طَشْتٌ فِيهَا حَشْوُ جَوْفِهِ وَ كَانَ الرَّشِيدُ اسْتَحْضَرَهُ مِنَ الْكُوفَةِ فَأَقْبَلَ سَابُورُ عَلَى خَادِمٍ مِنْ خَاصَّةِ مُوسَى فَقَالَ لَهُ وَيْحَكَ مَا خَبَرُهُ؟ فَقَالَ لَهُ أُخْبِرُكَ أَنَّهُ كَانَ مِنْ سَاعَةٍ جَالِساً وَ حَوْلَهُ نُدَمَاؤُهُ وَ هُوَ مِنْ أَصَحِّ النَّاسِ جِسْماً وَ أَطْيَبِهِمْ نَفْساً إِذْ جَرَى ذِكْرُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ(ع)قَالَ يُوحَنَّا هَذَا الَّذِي سَأَلْتُكَ عَنْهُ فَقَالَ مُوسَى إِنَّ الرَّافِضَةَ لَتَغْلُوا فِيهِ حَتَّى إِنَّهُمْ فِيمَا عَرَفْتُ يَجْعَلُونَ تُرْبَتَهُ دَوَاءً يَتَدَاوَوْنَ بِهِ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ كَانَ حَاضِراً قَدْ كَانَتْ بِي عِلَّةٌ غَلِيظَةٌ فَتَعَالَجْتُ لَهَا بِكُلِّ عِلَاجٍ فَمَا

اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست