وَ عَلَيْهِمْ هَبَطَ الْمَلَائِكَةُ وَ إِلَيْهِمْ نَفَثَ الرُّوحُ الْأَمِينُ وَ آتَاهُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ فَهُمُ الْفُرُوعُ الطَّيِّبَةُ وَ الشَّجَرَةُ الْمُبَارَكَةُ وَ مَعْدِنُ الْعِلْمِ وَ مَوْضِعُ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ وَ هُمْ أَهْلُ بَيْتِ الرَّحْمَةِ وَ الْبَرَكَةِ وَ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً
بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ أَبِي الطَّيِّبِ بْنِ شُعَيْبٍ حَدَّثَنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْقُرَشِيِّ عَنْ عِيسَى بْنِ مِهْرَانَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ عَنْبَسَةَ الْعَابِدِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(ع)قَالَ: كُنَّا جُلُوساً مَعَهُ فَتَلَا رَجُلٌ هَذِهِ الْآيَةَ كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ فَقَالَ رَجُلٌ وَ مَنْ أَصْحَابُ الْيَمِينِ؟ قَالَ(ع)شِيعَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع
وَ بِالْإِسْنَادِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ الْعَمَّانِيُّ بِمَدِينَةِ السَّلَامِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فرساء [فَرْسَادٍ الْعَبَّادُ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَبَّادِ بْنِ صُهَيْبٍ الْحَلَبِيِّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُدْعَى النَّاسُ بِأَسْمَاءِ أُمَّهَاتِهِمْ إِلَّا شِيعَتِي وَ مُحِبِّي فَإِنَّهُمْ يُدْعَوْنَ بِأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ لِطِيبِ مَوَالِيدِهِمْ
[من أهان واحدا من شيعة علي (ع) فقد أهان الله و رسوله.]
وَ بِالْإِسْنَادِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْعِجْلِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْعَرْزَمِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَاتِمٍ الْمُقْرِي حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ سَالِمٍ الْأَفْطَسِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص)لِعَلِيٍّ(ع)يَا عَلِيُّ شِيعَتُكَ هُمُ الْفَائِزُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ أَهَانَ وَاحِداً مِنْهُمْ فَقَدْ أَهَانَكَ وَ مَنْ أَهَانَكَ فَقَدْ أَهَانَنِي وَ مَنْ أَهَانَنِي أَدْخَلَهُ اللَّهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِداً فِيها وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ يَا عَلِيُّ أَنْتَ مِنِّي وَ أَنَا مِنْكَ رُوحُكَ مِنْ رُوحِي وَ طِينَتُكَ مِنْ طِينَتِي وَ شِيعَتُكَ خُلِقُوا مِنْ فَضْلِ طِينَتِنَا فَمَنْ أَحَبَّهُمْ فَقَدْ أَحَبَّنَا وَ مَنْ أَبْغَضَهُمْ فَقَدْ أَبْغَضَنَا وَ مَنْ عَادَاهُمْ فَقَدْ عَادَانَا وَ مَنْ وَدَّهُمْ فَقَدْ وَدَّنَا يَا عَلِيُّ إِنَّ شِيعَتَكَ مَغْفُورٌ لَهُمْ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُمْ مِنْ ذُنُوبٍ وَ عُيُوبٍ يَا عَلِيُّ أَنَا الشَّفِيعُ لِشِيعَتِكَ غَداً إِذَا قُمْتُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ فَبَشِّرْهُمْ بِذَلِكَ يَا عَلِيُّ شِيعَتُكَ شِيعَةُ اللَّهِ وَ أَنْصَارُكَ أَنْصَارُ اللَّهِ وَ أَوْلِيَاؤُكَ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ وَ حِزْبُكَ حِزْبُ اللَّهِ يَا عَلِيُّ سَعِدَ مَنْ تَوَلَّاكَ وَ شَقِيَ مَنْ عَادَاكَ يَا عَلِيُّ لَكَ كَنْزٌ فِي الْجَنَّةِ وَ أَنْتَ ذُو قَرْنَيْهَا
وَ بِالْإِسْنَادِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ الفزار قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَدِيٍّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ