وَ بِالْإِسْنَادِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَزَوَّرِ سَمِعْتُ أَبَا مَرْيَمَ الثَّقَفِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ(ص)يَقُولُ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع)يَا عَلِيُّ طُوبَى لِمَنْ أَحَبَّكَ وَ وَيْلٌ لِمَنْ كَذَّبَكَ وَ كَذَبَ فِيكَ
[أوصاف المخالف علي (ع) و المشرك بحبه غيره.]
وَ بِالْإِسْنَادِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَلَوِيُّ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدٍ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ سِنَانِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الْمُنْذِرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: الْمُخَالِفُ عَلَى عَلِيٍّ بَعْدِي كَافِرٌ وَ الْمُشْرِكُ بِهِ مُشْرِكٌ وَ الْمُحِبُّ لَهُ مُؤْمِنٌ وَ الْمُبْغِضُ لَهُ مُنَافِقٌ وَ الْمُقْتَفِي لِأَثَرِهِ لَاحِقٌ وَ الرَّادُّ عَلَيْهِ زَاهِقٌ عَلِيٌّ نُورُ اللَّهِ فِي بِلَادِهِ وَ حُجَّتُهُ عَلَى عِبَادِهِ عَلِيٌّ سَيْفُ اللَّهِ عَلَى أَعْدَائِهِ وَ وَارِثُ عِلْمِ أَنْبِيَائِهِ عَلِيٌّ كَلِمَةُ اللَّهِ الْعُلْيَا وَ كَلِمَةُ أَعْدَائِهِ السُّفْلَى عَلِيٌّ سَيِّدُ الْأَوْصِيَاءِ وَ وَصِيُّ سَيِّدِ الْأَنْبِيَاءِ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ إِمَامُ الْمُسْلِمِينَ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ الْإِيمَانَ إِلَّا بِطَاعَتِهِ وَ وَلَايَتِهِ
وَ بِالْإِسْنَادِ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعِيصِ الْغَسَّانِيُّ بِدِمَشْقَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّحَّانُ عَنْ أَيُّوبَ السِّجِسْتَانِيِّ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ الْحُوبِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أُمَّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ شِيعَةِ عَلِيٍّ فَقَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(ص)يَقُولُ شِيعَةُ عَلِيٍّ هُمُ الْفَائِزُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
[كلام الباقر (ع) في فضل أهل البيت مجرى الخطبة.]
وَ بِالْإِسْنَادِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الشَّعْرَانِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ الْحَرْثِ الْكُوفِيُّ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ ظُهَيْرٍ عَنْ أَبِي حَكِيمٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ(ع)أَنَّهُ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ شَرَّفَهُمُ اللَّهُ بِكَرَامَتِهِ وَ اسْتَحْفَظَهُمْ لِسِرِّهِ وَ اسْتَوْدَعَهُمْ عِلْمَهُ فَهُمْ عِمَادٌ لِدِينِهِ شُهَدَاءُ عِلْمِهِ بَرَّأَهُمُ اللَّهُ قَبْلَ خَلْقِهِ وَ أَظَلَّهُمْ تَحْتَ عَرْشِهِ وَ اصْطَفَاهُمْ فَجَعَلَهُمْ عِلْمَ عِبَادِهِ وَ دَلَّهُمْ عَلَى صِرَاطِهِ فَهُمُ الْأَئِمَّةُ الْمَهْدِيَّةُ وَ الْقَادَةُ الْبَرَرَةُ وَ الْأُمَّةُ الْوُسْطَى عِصْمَةٌ لِمَنْ لَجَأَ إِلَيْهِمْ وَ نَجَاةٌ لِمَنْ اعْتَمَدَ عَلَيْهِمْ يَغْبِطُ مَنْ وَالاهُمْ وَ يَهْلِكُ مَنْ عَادَاهُمْ وَ يَفُوزُ مَنْ تَمَسَّكَ بِهِمْ فِيهِمْ نَزَلَتْ الرِّسَالَةُ