وَ إِمَامُ أَوْلِيَائِي وَ نُورٌ لِمَنْ أَطَاعَنِي
وَ بِهِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ بِالْكُوفَةِ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ ىَزِيدَ أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْبَرِيدِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً(ع)يَقُولُ:
وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ إِنَّهُ لَعَهِدَ النَّبِيُّ الْأُمِّيُّ(ص)إِلَيَّ أَنَّهُ لَا يُحِبُّكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَ لَا يُبْغِضُكَ إِلَّا مُنَافِقٌ وَ لَوْ ضَرَبْتُ أَنْفَ الْمُؤْمِنِينَ بِسَيْفِي هَذَا مَا أَبْغَضُونِي أَبَداً وَ لَوْ أَعْطَيْتُ الْمُنَافِقِينَ هَكَذَا وَ هَكَذَا مَا أَحَبُّونِي أَبَداً
[علي (ع) الصديق الاكبر و فاروق الأمة و يعسوب المؤمنين.]
وَ بِالْإِسْنَادِ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْوَاعِظُ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْمَعْقَلِيُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْكُوفِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ الْأَسَدِيُّ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَرْثِ عَنِ الْعَوْفِ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي لَيْلَى الْغِفَارِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(ص)يَقُولُ: سَيَكُونُ بَعْدِي فِتْنَةٌ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَالْزَمُوا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَإِنَّهُ أَوَّلُ مَنْ يَرَانِي وَ أَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ هُوَ الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ وَ هُوَ فَارُوقُ هَذِهِ الْأُمَّةِ يُفَرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ وَ هُوَ يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمَالُ يَعْسُوبُ الْمُنَافِقِينَ
وَ بِهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رُمْحَةَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رَاشِدٍ حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَاهِلِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ وَ كَانَ يَسْكُنُ إِرْمِينِيَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي وادن عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَحْيَا مَحْيَايَ وَ يَمُوتَ مَمَاتِي وَ يَسْكُنَ جَنَّةَ عَدْنٍ فَلْيَتَوَالَ عَلِيّاً مِنْ بَعْدِي وَ لْيَقْتَدِ بِأَهْلِ بَيْتِي فَإِنَّهُمْ عِتْرَتِي خُلِقُوا مِنْ طِينَتِي وَ رُزِقُوا فَهْمِي وَ عِلْمِي فَوَيْلٌ لِلْمُكَذِّبِينَ بِفَضْلِهِمْ مِنْ أُمَّتِي الْقَاطِعِينَ مِنْهُمْ صِلَتِي لَا أَنَالَهُمُ اللَّهُ شَفَاعَتِي
وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْقَطَّانُ الْبَلْخِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ رُمَيْحٍ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْغَازِي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(ص)يَقُولُ: إِنَّ لِلَّهِ عَمُوداً مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ مُشَبَّكَةٍ بِقَوَائِمِ الْعَرْشِ