أَبِي مَسْرُوقٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(ع)سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(ص)يَقُولُ: أَنَا سَيِّدُ وُلْدِ آدَمَ وَ أَنْتَ يَا عَلِيُّ وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ بَعْدِكَ سَادَةُ أُمَّتِي مَنْ أَحَبَّنَا فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ وَ مَنْ أَبْغَضَنَا فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ وَالانَا فَقَدْ وَالَى اللَّهَ وَ مَنْ عَادَانَا فَقَدْ عَادَى اللَّهَ وَ مَنْ أَطَاعَنَا فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ مَنْ عَصَانَا فَقَدْ عَصَى اللَّهَ
وَ بِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْوَاعِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيُّ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْكَرِيمِيُّ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْخَطَّابِ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَمَّارٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: أَوْصِ مَنْ آمَنَ بِي وَ صَدِّقْنِي بِوَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع)مَنْ تَوَلَّاهُ فَقَدْ تَوَلَّى اللَّهَ وَ مَنْ أَحَبَّهُ فَقَدْ أَحَبَّنِي وَ مَنْ أَحَبَّنِي فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ وَ مَنْ أَبْغَضَهُ فَقَدْ أَبْغَضَنِي وَ مَنْ أَبْغَضَنِي فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ تَعَالَى
14- وَ بِهِ قَالَ الشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ بَابَوَيْهِ الْفَقِيهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ بِمَدِينَةِ السَّلَامِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ السَّلُولِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ السَّلُولِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ أَبِي الْمُطَهَّرِ عَنْ سَلَّامٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ(ع)عَنْ أَبِي بَرْزَةَ عَنِ النَّبِيِّ(ص)أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى عَهِدَ إِلَيَّ عَهْداً فِي عَلِيٍّ(ع)فَقُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ(ص)بَيِّنْهُ لِي قَالَ: قَالَ جَلَّ جَلَالُهُ لِي اسْمَعْ قَالَ(ص)قُلْتُ: قَدْ سَمِعْتُ قَالَ إِنَّ عَلِيّاً رَايَةُ الْهُدَى وَ إِمَامُ أَوْلِيَائِي وَ نُورُ مَنْ أَطَاعَنِي وَ هُوَ الْكَلِمَةُ الَّتِي أَلْزَمْتُهَا الْمُتَّقِينَ مَنْ أَحَبَّهُ أَحَبَّنِي وَ مَنْ أَطَاعَهُ أَطَاعَنِي
وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ(ع)قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا أَسْرَى بِنَبِيِّهِ قَالَ لَهُ يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ قَدِ انْقَضَتْ نُبُوَّتُكَ وَ انْقَطَعَ أَجَلُكَ فَمَنْ لِأُمَّتِكَ مِنْ بَعْدِكَ؟ فَقُلْتُ يَا رَبِّ قَدْ بَلَوْتُ خَلْقَكَ فَلَمْ أَجِدْ أَشَدَّ حُبّاً لِي مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ يَا مُحَمَّدُ فَأَبْلِغْهُ أَنَّهُ غَايَةُ الْهُدَى