responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 427

اللقاء (29) : الحسين عمّ ابي الحسن المسترقّ‌ [1]

روي عن أبي الحسن المسترقّ الضّرير قال كنت يوما في مجلس الحسن بن عبد اللّه بن حمدان ناصر الدّولة فتذاكرنا أمر النّاحية قال كنت أزري عليها إلى أن حضر المجلس عمّي الحسين يوما فأخذت أتكلّم في ذلك فقال يا بنيّ قد كنت أقول بمقالتك هذه إلى أن ندبت لولاية قمّ حين استصعبت على السّلطان و كان كلّ من ورد إليها من جهة السّلطان يحاربه أهلها فسلّم إليّ جيش و خرجت نحوها فلمّا بلغت إلى ناحية طرز[طراز]خرجت إلى الصّيد ففاتتني طريدة فاتّبعتها و أوغلت في أثرها حتّى بلغت إلى نهر فسرت فيه و كلّما أسير يتّسع النّهر فبينما أنا كذلك إذ طلع عليّ فارس تحته شهباء و هو متعمّم بعمامة خزّ خضراء لا يرى منه سوى عينيه و في رجله خفّان حمراوان فقال لي يا حسين و لا هو أمّرني و لا كنّاني فقلت ما ذا تريد قال لم تزري على النّاحية و لم تمنع أصحابي خمس مالك و كنت الرّجل الوقور الّذي لا يخاف شيئا فأرعدت و تهيّبته و قلت له أفعل يا سيّدي ما تأمر به فقال إذا مضيت إلى الموضع الّذي أنت متوجّه إليه فدخلته عفوا و كسبت ما كسبت فيه تحمل خمسه إلى مستحقّه فقلت السّمع و الطّاعة فقال امض راشدا و لوى عنان دابّته و انصرف فلم أدر أيّ طريق سلك و طلبته يمينا و شمالا فخفي عليّ أمره و ازددت رعبا و انكففت راجعا إلى عسكري و تناسيت الحديث فلمّا بلغت قمّ و عندي أنّي أريد محاربة القوم خرج إليّ أهلها و قالوا كنّا نحارب من يجيئنا بخلافهم لنا فأمّا إذا وافيت أنت فلا


[1] الخرائج و الجرائح ص 472 ج 1 الباب الثالث عشر في معجزات الإمام.

بحار الأنوار ص 56 ج 52 باب 18-ذكر من رآه صلوات الله عليه.

اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 427
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست