responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 424

الشّيخ قد سبقني إلى أهله على اختياره فلمّا جئت في أوان الزّيارة و لقيته في منزله بالحلّة قال لي تلك الحاجة انقضت قال أبو العبّاس و لم أحدّث بهذا الحديث قبلك أحدا منذ توفّي الشّيخ إلى الآن كان له منذ مات ثلاثون سنة تقريبا و من ذلك ما عرفته ممّن تحقّقت صدقه فيما ذكره قال كنت قد سألت مولانا المهديّ صلوات اللّه عليه أن يأذن لي في أن أكون ممّن يشرّف بصحبته و خدمته في وقت غيبته أسوة بمن يخدمه من عبيده و خاصّته و لم أطّلع على هذا المراد أحدا من العباد فحضر عندي هذا الرّشيد أبو العبّاس الواسطيّ المقدّم ذكره يوم الخميس تاسع عشرين‌[عشر من‌]رجب سنة خمس و ثلاثين و ستّمائة و قال لي ابتداء من نفسه قد قالوا لك ما قصدنا إلاّ الشّفقة عليك فإن كنت توطّن نفسك على الصّبر حصل المراد فقلت له عمّن تقول هذا فقال عن مولانا المهديّ صلوات اللّه عليه و من ذلك ما عرفته ممّن حقّقت حديثه و صدّقته أنّه قال كتبت إلى مولانا المهديّ صلوات اللّه عليه و على آبائه الطّاهرين كتابا يتضمّن عدّة مهمّات و سألت جوابه بقلمه الشّريف عنها و حملته معي إلى السّرداب الشّريف بسرّ من رأى فجعلت الكتاب في السّرداب ثمّ خفت عليه فأخذته معي و كانت ليلة جمعة و انفردت في بعض حجر مشهد المقدّس قال فلمّا قارب نصف اللّيل دخل خادم مسرعا فقال أعطني الكتاب اللّهمّ قال و يقال الشّكّ من الرّاوي فجلست لأتطهّر للصّلاة و أبطأت لذلك فخرجت فلم أجد الخادم و لا المخدوم و كان المراد من إيراد هذا الحديث أنّه 7 اطّلع على كتاب ما أطلعت عليه أحدا من البشر و أنّه نفّذ خادمه ملتمسه فكان ذلك آية للّه تعالى و معجزة له 7 يعرف ذلك من نظر. غ

اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 424
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست