responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 423

ملحقات‌

اللقاء (27) : بعض اصدقاء العلاّمة المجلسيّ‌ [1]

قد أدركت في وقتي جماعة يذكرون أنّهم شاهدوا المهديّ صلوات اللّه عليه و فيهم من حملوا عنه رقاعا و رسائل عرضت عليه فمن ذلك ما عرفت صدق ما حدّثني به و لم يأذن في تسميته فذكر أنّه كان قد سأل اللّه تعالى أن يتفضّل عليه بمشاهدة المهديّ سلام اللّه عليه فرأى في منامه أنّه شاهده في وقت أشار إليه قال فلمّا جاء الوقت كان بمشهد مولانا موسى بن جعفر 7 فسمع صوتا قد عرفه قبل ذلك الوقت و هو يزور مولانا الجواد 7 فامتنع هذا السّائل من التّهجّم عليه و دخل فوقف عند رجلي ضريح مولانا الكاظم 7 فخرج من أعتقد أنّه هو المهديّ 7 و معه رفيق له و شاهده و لم يخاطبه في شي‌ء لوجوب التّأدّب بين يديه و من ذلك ما حدّثني به الرّشيد أبو العبّاس بن ميمون الواسطيّ و نحن مصعدون إلى سامرّاء قال لمّا توجّه الشّيخ يعني جدّي و رّام بن أبي فراس قدّس اللّه روحه من الحلّة متألّما من المغازي و أقام بالمشهد المقدّس بمقابر قريش شهرين إلاّ سبعة أيّام قال فتوجّهت من واسط إلى سرّ من رأى و كان البرد شديدا فاجتمعت مع الشّيخ بالمشهد الكاظميّ و عرّفته عزمي على الزّيارة فقال لي أريد أنفذ إليك رقعة تشدّها في تكّة لباسك فشددتها أنا في لباسي فإذا وصلت إلى القبّة الشّريفة و يكون دخولك في أوّل اللّيل و لم يبق عندك أحد و كنت آخر من يخرج فاجعل الرّقعة عند القبّة فإذا جئت بكرة و لم تجد الرّقعة فلا تقل لأحد شيئا قال ففعلت ما أمرني و جئت بكرة فلم أجد الرّقعة و انحدرت إلى أهلي و كان


[1] بحار الأنوار ص 53 ج 52 باب 18-ذكر من رآه صلوات الله عليه.

اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 423
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست