اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد الجزء : 1 صفحة : 417
بدر يلوح في ظلام فسلّمت فردّ السّلام بألطف الكلام و أحسنه ثمّ قال لي أ تدري من أنا فقلت لا و اللّه فقال أنا القائم من آل محمّد أنا الّذي أخرج في آخر الزّمان بهذا السّيف و أشار إليه فأملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما فسقطت على وجهي و تعفّرت فقال لا تفعل ارفع رأسك أنت فلان من مدينة بالجبل يقال لها همذان قلت صدقت يا سيّدي و مولاي قال فتحبّ أن تئوب إلى أهلك قلت نعم يا سيّدي و أبشّرهم بما أتاح اللّه عزّ و جلّ لي فأومأ إلى الخادم فأخذ بيدي و ناولني صرّة و خرج و مشى معي خطوات فنظرت إلى ظلال و أشجار و منارة مسجد فقال أ تعرف هذا البلد قلت إنّ بقرب بلدنا بلدة تعرف بأستاباد و هي تشبهها قال فقال هذه أستاباد امض راشدا فالتفتّ فلم أره و دخلت أستاباد و إذا في الصّرّة أربعون أو خمسون دينارا فوردت همذان و جمعت أهلي و بشّرتهم بما أتاح اللّه لي و يسّره عزّ و جلّ و لم نزل بخير ما بقي معنا من تلك الدّنانير [1]
[1] رغم هذه القصّة و بعض القصص الاخرى التي سيأتي ذكرها في سياق هذا الكتاب لا تتعلق بعهد الغيبة الصغرى، غير اننا نوردها هنا نقلا عن كتاب بحار الأنوار تيمّنا و تبركا.
اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد الجزء : 1 صفحة : 417