responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 416

اللقاء (23) : جدّ بني راشد [1]

سمعنا شيخا من أصحاب الحديث يقال له أحمد بن فارس الأديب يقول سمعت بهمذان حكاية حكيتها كما سمعتها لبعض إخواني فسألني أن أثبتها له بخطّي و لم أجد إلى مخالفته سبيلا و قد كتبتها و عهدتها إلى من حكاها و ذلك أنّ بهمذان ناسا يعرفون ببني راشد و هم كلّهم يتشيّعون و مذهبهم مذهب أهل الإمامة فسألت عن سبب تشيّعهم من بين أهل همذان فقال لي شيخ منهم رأيت فيه صلاحا و سمتا إنّ سبب ذلك أنّ جدّنا الّذي ننسب إليه خرج حاجّا فقال إنّه لمّا صدر من الحجّ و ساروا منازل في البادية قال فنشطت في النّزول و المشي فمشيت طويلا حتّى أعييت و تعبت و قلت في نفسي أنام نومة تريحني فإذا جاء أواخر القافلة قمت قال فما انتبهت إلاّ بحرّ الشّمس و لم أر أحدا فتوحّشت و لم أر طريقا و لا أثرا فتوكّلت على اللّه عزّ و جلّ و قلت أسير حيث وجّهني و مشيت غير طويل فوقعت في أرض خضراء نضرة كأنّها قريبة عهد بغيث و إذا تربتها أطيب تربة و نظرت في سواء تلك الأرض إلى قصر يلوح كأنّه سيف فقلت يا ليت شعري ما هذا القصر الّذي لم أعهده و لم أسمع به فقصدته فلمّا بلغت الباب رأيت خادمين أبيضين فسلّمت عليهما فردّا عليّ ردّا جميلا و قالا اجلس فقد أراد اللّه بك خيرا و قام أحدهما فدخل و احتبس غير بعيد ثمّ خرج فقال قم فادخل فدخلت قصرا لم أر بناء أحسن من بنائه و لا أضوأ منه و تقدّم الخادم إلى ستر على بيت فرفعه ثمّ قال لي ادخل فدخلت البيت فإذا فتى جالس في وسط البيت و قد علّق على رأسه من السّقف سيف طويل تكاد ظبته تمسّ رأسه و الفتى


[1] بحار الأنوار ص 40 ج 52 باب 18-ذكر من رآه صلوات الله عليه.

اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 416
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست