العلاّمة الحلّيّ في منهاج الصّلاح، قال نوع آخر من الاستخارة رويته عن والدي الفقيه سديد الدّين يوسف بن عليّ بن المطهّر ; عن السّيّد رضيّ الدّين محمّد الآويّ الحسينيّ عن صاحب الأمر 7 و هو:
أن يقرأ فاتحة الكتاب عشر مرّات و أقلّه ثلاث مرّات و الأدون منه مرّة.
ثمّ يقرأ إنّا أنزلناه عشر مرّات.
ثمّ يقرأ هذا الدّعاء ثلاث مرّات:
اللّهمّ إنّي أستخيرك لعلمك بعواقب الأمور و أستشيرك لحسن ظنّي بك في المأمول و المحذور.
اللّهمّ إن كان الأمر الفلانيّ قد نيطت بالبركة أعجازه و بواديه و حفّت بالكرامة أيّامه و لياليه فخر لي فيه خيرة تردّ شموسه ذلولا و تقعص أيّامه سرورا.
اللّهمّ إمّا أمر ف آتمر و إمّا نهي فأنتهي.
اللّهمّ إنّي أستخيرك برحمتك خيرة في عافية.
ثمّ يقبض على قطعة من السّبحة و يضمر حاجته و يخرج إن كان عدد تلك القطعة زوجا فهو افعل و إن كان و ترا لا تفعل أو بالعكس [2] .