اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد الجزء : 1 صفحة : 162
إن كان هذا الأمر خيرا لي في ديني و دنياي و آخرتي أن تصلّي على محمّد و آل محمّد و تسلّم عليهم تسليما و تهنّيه و تسهّله عليّ و تلطف لي فيه برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
و إن كان شرّا لي في ديني و دنياي و آخرتي أن تصلّي على محمّد و آل محمّد و تسلّم عليهم تسليما و أن تصرفه عنّي بما شئت و كيف شئت و ترضيني بقضائك و تبارك لي في قدرك حتّى لا أحبّ تعجيل شيء أخّرته و لا تأخير شيء عجّلته.
فإنّه لا حول و لا قوّة إلاّ باللّه يا عليّ يا عظيم يا ذا الجلال و الإكرام [1] .
[1] الاستخارة: الاستخارة في اللغة بمعنى طلب الخير. و قد استخدم هذا المعنى في روايات أيضا. أي سمّي نوع طلب الخير استخاره. و هذا على خلاف المعتقدات العرفية التي ترى بأن الاستخارة تعني فقط نوعا من الاقتراع. و الاستخارة على انواع و اقسام كثيرة و هي:
1-الاستخارة و طلب الارشاد من اللّه.
2-الدعاء و التسبيح.
3-الدعاء و القرآن.
4-الدعاء أو الصلاة و الرقاع المكتوبة.
و سوف يأتي في سياق البحث ذكر بعض هذه الانواع التي وصلتنا عن الامام المهدى 7 و لأجل الاطلاع على انواع الاستخارات، يمكن الرجوع الى كتاب نور الجنان لمؤلف هذا الكتاب، او الى حواشي كتاب مفاتيح الجنان.
اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد الجزء : 1 صفحة : 162