محمّد بن الحسن في كتاب الغيبة عن محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميريّ (عن أبيه) عن محمّد بن صالح الهمدانيّ قال كتبت إلى صاحب الزّمان 7.
إنّ أهل بيتي يقرّعوني بالحديث الّذي روي عن آبائك 7 أنّهم قالوا خدّامنا و قوّامنا شرار خلق اللّه.
فكتب:
و يحكم ما تقرءون ما قال اللّه تعالى وَ جَعَلْنََا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ اَلْقُرَى اَلَّتِي بََارَكْنََا فِيهََا قُرىً ظََاهِرَةً فنحن و اللّه القرى الّتي بارك فيها و أنتم القرى الظّاهرة.
قو سبب قول الامام هذا هو ان الحجّة من آل محمد لقب يطلق على جميع الائمة. و بناء على ذلك قد يظن الناس بأن المراد هم الأئمة السابقون. و هو ما يؤدّي بالنتيجة الى عدم لفت الانظار اليه، و لا يعلم ان المقصود بالكلام هو.
[1] إعلام الورى ص 453 الفصل الثالث في ذكر بعض التوقيعات.
وسائل الشيعة ج 11 ص 151 27-باب وجوب الرجوع في القضاء.
بحار الأنوار ص 343 ج 51 باب 16-أحوال السفراء.
اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد الجزء : 1 صفحة : 158