responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 148

و جلّ من بول الأغلف أربعين صباحا.

و أمّا ما سألت عنه من أمر المصلّي و النّار و الصّورة و السّراج بين يديه هل تجوز صلاته فإنّ النّاس اختلفوا في ذلك قبلك فإنّه جائز لمن لم يكن من أولاد عبدة الأوثان و النّيران يصلّي و الصّورة و السّراج بين يديه و لا يجوز ذلك لمن كان من أولاد عبدة الأوثان و النّيران.

و أمّا ما سألت عنه من أمر الضّياع الّتي لناحيتنا هل يجوز القيام بعمارتها و أداء الخراج منها و صرف ما يفضل من دخلها إلى النّاحية احتسابا للأجر و تقرّبا إليكم فلا يحلّ لأحد أن يتصرّف في مال غيره بغير إذنه فكيف يحلّ ذلك في مالنا من فعل شيئا من ذلك بغير أمرنا فقد استحلّ منّا ما حرّم عليه و من أكل من أموالنا شيئا فإنّما يأكل في بطنه نارا و سيصلى سعيرا.

و أمّا ما سألت عنه من أمر الرّجل الّذي يجعل لنا حيتنا ضيعة و يسلّمها من قيّم يقوم بها و يعمرها و يؤدّي من دخلها خراجها و مئونتها و يجعل ما يبقى من الدّخل لنا حيتنا فإنّ ذلك جائز لمن جعله صاحب الضّيعة قيّما عليها إنّما يجوز ذلك لغيره.

و أمّا ما سألت عنه من الثّمار من أموالنا يمرّ به المارّ فيتناول منه و يأكل هل يحلّ له ذلك فإنّه يحلّ له أكله و يحرم عليه حمله.

اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست