responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 120

و نفّذت امره 7 في حدّ الامكان اخذت ذلك الظّرف من سماحته رايت مكتوبا على ظهره: فرمانه 7، فتحت الظّرف و رايت فيه رسالة مرسلة بواسطة ثقة الاسلام و المسلمين زين العلماء الصّالحين الحاج الشّيخ محمّد شريعة التّستري و هذه الرّسالة كانت مرسلة من قبله 7 رايت في تلك الرّسالة مكتوبا:

قل له: ارخص نفسك، و اجعل مجلسك في الدّهليز، و اقض حوائج النّاس، نحن ننصرك.

و بعد ذلك ادام قائلا (ذلك النّائب العظيم) : و على اساس هذا الامر اتّصال النّاس بي امر سهل و انا جالس في دهليز بيتي و اقضي حوائج الشّيعة في حدّ الامكان و هو 7 مراقبنا و كذلك مساعدنا في الماضي.

طلبت الاذن منه لاستنساخ الرّسالة، اجاز لي و لكن طلب منّي و قال: لن اسمح ما دمت حيّا ان يعلم احد بوجود هذه الرّسالة. كتبت نسخة من تلك الرّسالة و بعد فترة رجعت الى ايران. و في اليوم الثّالث عشر من شهر ابان سنة الف و ثلاثماة و خمسة و عشرين الشّميّة و كان مطابقا لليوم التّاسع من ذي الحجّة سنة الف و ثلاثماة و خمسة و ستّون قمريّة من الهجرة النّبويّة وصل خبر وفات ذلك المرجع الدّيني الى ايران و عقدت حفلات و مجالس تابينيّة. و في جامع گوهر شاد في مدينة مشهد عقد مجلس تابين بهذه المناسبة و كنت انا خطيب ذلك المجلس و لاوّل مرّة قرأت نصّ هذا التّوقيع الشّريف الّذي كان لبقيّة اللّه 7 مخاطبا نائبه العامّ آية اللّه العظمى السّيّد ابو الحسن الاصبهانيّ في ذلك المجلس.

تغمّده اللّه برحمته الواسعة و انتفعه من شفاعة مولاه صاحب الزّمان عجّل اللّه تعالى فرجه» .

اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست