responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 119

و وجوده عجّل اللّه تعالى فرجه إذ انّ النّاس ح» نما يقبّلون ايديكم ليس الاّ انّكم نائب الامام 7 و اذا يقدّمون لكم الاموال ليس الاّ بسبب انتسابكم بصاحب العصر و الزّمان عجّل اللّه تعالى فرجه و اذا كان لكم الاحترام بالدّنيا و الاخرة ليس الاّ بسبب انّكم وكيله 7 و اخيرا كلّ ما كان علينا و يكون و كلّ شيئي كان لكم و يكون كلّه بيمن وجوده 7 فلماذا لا تقومون لاعلاء كلمته و احياء اسمه الشّريف؟!و ذلك لا يكون الاّ بعد دراسة وضع الشّيعة و القيام بنشاطات مفيدة و ليست هذه موجوده في الحال. ما هو السّبب الّذي جعل مجتمعنا في جهل اتّجاه وجود امام العصر 7؟!و ما هو السّبب في عدم تعزيز مواقف الشّيعة في الحجاز (مكّة و المدينة) و كذلك في العراق (و خاصّة سامرّاء» ؟!الا ترو، انّ في سامرّاء، حتّى البيت الّذي هو ملك الامام الحجّة 7 قد اغتصب و شيعة الّتي تشكّل الاقليّة في كثب و اضطهاد.

في طوال هذه المدّة الّتي كنت احدّث ذلك المرجع الدّيني، كان سماحته ناصتا بدقّة الى الحديث و عندما انتهيت من الحديث بدء متحدّثا و قال: هذه الامور الّتي ذكرتموها هي من الواجبات و نحن نهتمّ بها في المستقبل اكثر ممّا كنّا نهتمّ في الماضي انشاء اللّه و نحن نفكّر في طريق تنفيذها، و لكن لا بدّ ان نذكّركم انّنا كنّا ملفتين النّظر في هذه الامور الى حدّ ما و كنّا تحت رعاية شيئى من لطفه 7. عندما وصل سماحته في الحديث الى هنا قام من مكانه و فتح باب جارور كان يحتوي كثيرا من الرّسائل و الاوراق و المستندات. و بدا بالتّفتيش بين الرّسائل الّتي كانت مع ظرفها حتّى اخرج ظرفا منها و كان الظّرف مغبرّا و عندما نظّف الظّرف من الغبار قبّل ذلك الظّرف و وضعها على راسه ثمّ اقبل اليّ قائلا: هذه الرّسالة سند و اشارة من لطف بقيّة اللّه روحي له الفداء لنا و انا عملت‌

اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست