responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقتل الحسين المؤلف : السيد عبد الرزاق المقرم    الجزء : 1  صفحة : 325

أمخمد ضوء البيت عن شخص زينب # لكيلا يرى في الليل حتى خيالها

تمنيت يوم الطف عينك أبصرت # بناتك حين ابتز منها حجالها

قروما تراها جزّرا و أراملا # تحن كنيب فارقتها فصالها

له اللّه من ثكل و قد مات بغتة # لدى بعض يوم عزها و رجالها

و ما هان ثكل عندها غير أنه # أمضّ مصابا هتكها و ابتذالها

و أمسين في أمر يهدد غبه # تقف إهابا حين يطريه بالها [1]

في الكوفة

و لما أدخلت بنات أمير المؤمنين إلى الكوفة اجتمع أهلها للنظر إليهم فصاحت أم كلثوم: يا أهل الكوفة أما تستحون من اللّه و رسوله أن تنظروا إلى حرم النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم؟ [2] .

و أشرفت عليهن امرأة من الكوفيات و رأتهن على تلك الحال التي تشجي العدو الألد فقالت من أي الأسارى أنتم؟قلن نحن أسارى آل محمد [3] !!

و أخذ أهل الكوفة يناولن الأطفال التمر و الجوز و الخبز فصاحت أم كلثوم و هي زينب الكبرى: إن الصدقة علينا حرام ثم رمت به إلى الأرض‌ [4] .

أبا حسن تغضي و تلتذ بالكرى # و بالكف امست تستر الوجه زينب

أبا حسن ترضى صفاياك في السبا # و نسوة حرب بالمقاصير تحجب

و تلوي للين الفرش جنبا و هذه # بناتك فوق العيس للشام تجلب

و يهنيك عيش و العقائل حسّر # إذا ما بكت بالأصبحية تضرب

تشرّق فيها تارة عصب الخنا # و طورا بها نحو الشئام تغرّب‌


[1] للعلامة الثقة الشيخ محمد طاهر آل فقيه الطائفة الشيخ راضي قدس سره.

[2] الدمعة الساكبة ص 364.

[3] ابن نما ص 84 و اللهوف 81.

[4] أسرار الشهادة ص 477 و تظلم الزهراء ص 150.

غ

اسم الکتاب : مقتل الحسين المؤلف : السيد عبد الرزاق المقرم    الجزء : 1  صفحة : 325
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست