يقول جامع هذه الأربعين: إنّ هذا هو المعنى الذي أقل ما ذكر في كتاب (رياض المؤمنين) أن كلما كان النبي 6 يقوم به فهو ما يقوم به الإمام 7 أيضا، و الفرق بينهما أنه لا واسطة من البشر بين النبي 6 و بين اللّه تعالى، بينما توجد واسطة من البشر و هو النبي 6 بين الإمام 7 و اللّه تعالى.
و هذا المعنى ظاهر و واضح في كثير من الأحاديث: أن أمر النبي 6 يتعلق من بعده بالأئمّة الهداة صلوات اللّه عليهم أجمعين.