responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر كفاية المهتدي لمعرفة المهدي المؤلف : محمد بن محمد مير لوحي سبزواري    الجزء : 1  صفحة : 27

الجواب إذا كان ما يوصلنا إليه البحث العلمي بنعم، أن نؤسس دراسات و أبحاث عن منهج المجلسي في جميع اتجاهاته العلمية، و البحثية... أو قد نصل إلى نتيجة موضوعية أخرى تثبت أن هناك أخطاء غير مقصودة كانت في منهج المجلسي لا سامح اللّه تعالى... مما يفتح أمامنا مجالا واسعا للبحث عن الإجابة لسؤال: ما هو؟

و أما إذا قلنا بأن الصراع الذي كان من اللوحي مع المجلسي إنما هو صراع شخصي و من طرف واحد.

فأما كونه من طرف واحد فلم نجد أيّة ردّ فعل من المجلسي تجاه اللوحي، و لم نجد أي ذكر له في جميع ما كتبه المجلسي، و الموجود منها مئات المجلدات من الكتب... بعكس ما وجدناه قد خرج من قلم اللوحي، حيث وجدنا أن أكثر ما كتبه إنما كان موجها أما بالذات، أو بالعرض ضد المجلسي رضى اللّه عنه.

و لكن يبقى السؤال الأخير بدون إجابة، و هو: هل أنّ هناك أغراض و دواعي شخصية للّوحي أنشبت تلك الحرب؟

و أخال أن ضرورة البحث العلمي تفرض على الباحث الموضوعي أن يدرس الظاهرة كلا غير متجزءة، حيث يدخل فيها الدور السياسي و الإرادة السلطانية للنظام الصفوي، و صراع الإرادات المتنوعة التي وجّهت المعركة بجهتها تلك، و هو موضوع دراسة التصوف في العصر الصفوي و تأثيره على تطور الفكر الشيعي السلفي و الفلسفي الذي حاول أن يجمعها نفسه العلامة المجلسي الثاني، ففي الوقت الذي يؤلف كتابه البحار فيجمع أحاديث الشيعة فيه، فهو يؤلف مرآة العقول الذي امتلأ بالمطالب الفلسفية و النقولات لأقوال الملا صدرا و صهره الشيخ محمّد صالح المازندراني.

مؤلفاته:

حفظت لنا المكتبات العظيمة جملة من كتبه و مؤلفاته، و بقي القسم الآخر أسماءا مذكورة في تلك الكتب و غيرها من كتب العلماء و المؤلفين الذين ذكروها... و منها:

اسم الکتاب : مختصر كفاية المهتدي لمعرفة المهدي المؤلف : محمد بن محمد مير لوحي سبزواري    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست