responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر كفاية المهتدي لمعرفة المهدي المؤلف : محمد بن محمد مير لوحي سبزواري    الجزء : 1  صفحة : 26

و ذكر الطهراني كتاب (توضيح المشربين) مفصلا في المجلد الرابع من الذريعة، و ملخصه أن الكتاب مؤلف باللغة الفارسية، و رتبه مؤلفه على ثلاثة و عشرين بابا، و عقد لكل باب أربعة فصول؛ يذكر في الفصل الأوّل كلمات من أبطل طريقة الصوفية وردّ عليهم. كما يذكر في الفصل الثاني كلمات من دافع عن الصوفية و انتصر لهم، و زعم المؤلف أنها من حواشي العلامة المجلسي الأوّل الشيخ محمّد تقي بن مقصود عليّ، و في الفصل الثالث ينقل المؤلف كلمات من يردّ على المولى المجلسي.

و لم يذكر المؤلف في ذلك الكتاب اسم أحد من المؤلفين له مع كثرة نقولاتهم عنهم إلا ما زعمه أنه من كلام المولى محمّد تقي المجلسي، فمؤلف الكتاب مجهول الاسم و الوصف، و هو ينقل عن كتاب (توضيح المشربين) و هو مجهول الاسم و الوصف أيضا. و لم يذكر إلا المجلسي، مما حفز العلامة الطهراني ; ان يقول:

«فالعدول عنه إلى التصريح باسمه فقط مع التعمية عن أسماء الباقين أشعر بأعمال غرض في هذا التأليف؛ و أن السبب الوحيد الباعث لتأليفه هو انتساب مطالب الحواشي إلى المولى المجلسي، و انتشارها عنه، مع نزاهة ساحته عن نسبة تلك المطالب إليه، بشهادة تصانيفه، و بإخبار ولده العلامة المجلسي، و بعلمنا بأحواله من تفانيه في علم الحديث و بثّه، و شروح الأحاديث و نشرها، و من كونه ملتزما بتهذيب النفس بالتخلية و التحلية، و المجاهدة مع النفس في السير إلى اللّه تعالى على ما هو مأمور به في الشرع الأقدس لا على طريقة الصوفية... الخ» . [1]

و ينفتح من هذا الباب الحديث عن علاقة اللوحي مع المجلسي الثاني، و هجومه العنيف عليه في كتبه و خصوصا كتابه كفاية المهتدي؛ فما كانت الدوافع و الأغراض من تلك المعركة... هل هي بالفعل تملك الدواعي العلمية و العقائدية؟مما قد يثير


[1] الذريعة 4: 497/تحت رقم 2228.

اسم الکتاب : مختصر كفاية المهتدي لمعرفة المهدي المؤلف : محمد بن محمد مير لوحي سبزواري    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست