responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر كفاية المهتدي لمعرفة المهدي المؤلف : محمد بن محمد مير لوحي سبزواري    الجزء : 1  صفحة : 195

ساعده بمطالبه صرف القضاء، فمات ; بحسرته، و انتقل إلى الآخرة بغصته، و اللّه يتولاه و إيّانا برحمته بمنّه و كرامته. [1]

[حكاية أبي عطوة]:

و الحكاية الثانية: قال صاحب كشف الغمة ;: و حكى إليّ السيد باقي بن عطوة العلوي الحسيني أن أبي عطوة كان به أدرة، و كان زيدي المذهب، و كان ينكر على بنيه الميل إلى مذهب الإمامية و يقول: لا أصدقكم، و لا أقول بمذهبكم حتّى يجيي‌ء صاحبكم-يعني المهدي-فيبرأني من هذا المرض.

فتكرر هذا القول منه؛ فبينما نحن مجتمعون عند وقت عشاء الآخرة إذا أبونا يصيح و يستغيث بنا؛ فأتيناه سراعا فقال: الحقوا صاحبكم، فالساعة خرج من عندي.

فخرجنا، فلم نر أحدا؛ فعدنا إليه، و سألناه، فقال: إنه دخل إليّ شخص، و قال: يا عطوة!

فقلت: من أنت؟

فقال: أنا صاحب بنيك، قد جئت لأبرئك مما بك.

ثم مدّ يده، فعصر قروتي، و مشى؛ و مددت يدي، فلم أر لها أثرا.

قال لي ولده: و بقي مثل الغزال ليس به قلبة.

و اشتهرت هذه القصة، و سألت عنها غير ابنه، فأخبر عنها، فأقرّ بها. [2]

و قال صاحب كشف الغمة بعد نقله هاتين الحكايتين: و إنه 7 رآه جماعة قد انقطعوا في طريق الحجاز و غيرها، فخلصهم و أوصلهم إلى حيث أرادوا، و لو لا التطويل لذكرت منها جملة. [3]


[1] كشف الغمة/المحقق الإربلي 2: 493-497.

[2] كشف الغمة/المحقق الإربلي 2: 497.

[3] كشف الغمة/المحقق الإربلي 2: 497.

اسم الکتاب : مختصر كفاية المهتدي لمعرفة المهدي المؤلف : محمد بن محمد مير لوحي سبزواري    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست