responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر كفاية المهتدي لمعرفة المهدي المؤلف : محمد بن محمد مير لوحي سبزواري    الجزء : 1  صفحة : 105

الحديث السابع و العشرون:

عبد العظيم الحسني يعرض دينه على الإمام الهادي 7

ما رواه أيضا أبو محمّد بن شاذان عن سهل بن زياد الآدميّ، عن عبد العظيم المشار إليه سلام اللّه عليه قال: دخلت على سيدي عليّ بن محمّد 7، فلمّا بصرني قال لي: مرحبا بك يا أبا القاسم!أنت وليّنا حقا.

فقلت له: يا ابن رسول اللّه إني أريد أن أعرض عليك ديني، فإن كان مرضيا ثبتّ عليه حتى ألقى اللّه عزّ و جلّ.

فقال: هات يا أبا القاسم!

فقلت: إنّي أقول: إنّ اللّه تبارك و تعالى واحد ليس كمثله شي‌ء، خارج عن الحدّين حدّ الإبطال، و حدّ التشبيه، و إنّه ليس بجسم، و لا صورة، و لا عرض، و لا جوهر؛ بل هو مجسّم الأجسام، و مصوّر الصور، و خالق الأعراض و الجواهر، و ربّ كلّ شي‌ء، و مالكه، و جاعله، و محدثه.

و أنّ محمّدا عبده و رسوله خاتم النبيين، فلا نبي بعده إلى يوم القيامة، [و أن شريعته خاتمة الشرائع فلا شريعة بعدها إلى يوم القيامة].

و أقول: إن الإمام و الخليفة و ولي الأمر بعده أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب 7، ثم بعده ولداه الحسن و الحسين، ثم عليّ بن الحسين، ثم محمّد بن عليّ، ثم جعفر بن محمّد، ثم موسى بن جعفر، ثم عليّ بن موسى، ثم محمّد بن علي، ثم أنت يا مولاي.

فقال 7: و من بعدي الحسن ابني، فكيف للناس بالخلف من بعده؟

اسم الکتاب : مختصر كفاية المهتدي لمعرفة المهدي المؤلف : محمد بن محمد مير لوحي سبزواري    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست