اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي الجزء : 1 صفحة : 86
عرشه، و أشهد على ذلك ملائكته، أنّ عليا خليفة الله و حجّة الله، و أنّه لإمام المسلمين طاعته مقرونة بطاعة الله، و معصيته مقرونة بمعصية الله فمن جهله فقد جهلني، و من عرفه فقد عرفني، و من انكر إمامته فقد أنكر نبوّتي و من جحد إمرته فقد جحد رسالتي، و من دفع فضله فقد تنقصني و من قاتله فقد قاتلني، و من سبّه فقد سبّني، لأنّه منّي خلق من طينتي و هو زوج فاطمة ابنتي، و أبو ولدي الحسن و الحسين ثم قال: أنا و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين و تسعة من ولد الحسين حجج الله على خلقه أعداؤنا أعداء الله أولياؤنا أولياء الله) .
101
-عن الحسين بن علي 7 قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب 7 قال: قال النبي 6: (لا تقوم السّاعة حتّى يقوم قائم للحقّ منّا و ذلك حين يأذن الله عزّ و جلّ له، و من تبعه نجا، و من تخلّف عنه هلك، الله الله عباد الله فأتوه و لو حبوا على الثلج، فإنّه خليفة الله عزّ و جلّ) .
102
-قال 7 في بعض خطبه: (قد لبس للحكمة جنّتها و أخذها بجميع أدبها من الإقبال عليها و المعرفة بها و التّفرّغ لها و هي عند نفسه ضالّته التي يطلبها و حاجته التي يسأل عنها فهو مغترب إذا اغترب الإسلام، و ضرب بعسيب ذنبه و ألصق الأرض بجرانه، بقيّة من بقايا حجّته، خليفة من خلائف أنبيائه) .