اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي الجزء : 1 صفحة : 85
99
-عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله 6: (خبر تدريه خير من عشر ترويه، إنّ لكلّ حقّ حقيقة، و لكلّ صواب نورا، ثم قال: إنّا و الله لا نعدّ الرّجل من شيعتنا فقيها حتّى يلحن له فيعرف اللّحن. إن أمير المؤمنين 7 قال على منبر الكوفة:
إنّ من ورائكم فتنا مظلمة عمياء منكسفة لا ينجو منها إلا النّومة قيل: يا أمير المؤمنين و ما النومة؟
قال: الّذي يعرف النّاس و لا يعرفونه، و اعلموا أنّ الأرض لا تخلو من حجّة لله عزّ و جلّ و لكنّ الله سيعمي خلقه عنها بظلمهم و جورهم و إسرافهم على أنفسهم و لو خلت الأرض ساعة واحدة من حجّة لله لساخت بأهلها و لكنّ الحجّة يعرف النّاس و لا يعرفونه كما كان يوسف يعرف النّاس و هم له منكرون، ثم تلا يََا حَسْرَةً عَلَى اَلْعِبََادِ مََا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاََّ كََانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ[1] ) .
المهدي خليفة الله و حجته على عباده
100
-عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن أمير المؤمنين 7 أنه جاء إليه رجل فقال له: يا أبا الحسن إنك تدعي أمير المؤمنين فمن أمرك عليهم؟قال: (الله عزّ و جلّ أمرني عليهم، فجاء الرجل إلى رسول الله فقال: يا رسول الله أيصدق علي فيما يقول إن الله أمره على خلقه، فغضب النبي ثم قال:
إنّ عليا أمير المؤمنين بولاية من الله عزّ و جلّ عقدها له فوق