اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي الجزء : 1 صفحة : 75
واحد، مثلهم في أمّتي كمثل نجوم السّماء، كلّما غاب نجم طلع نجم، إنّهم أئمّة هداة مهديّون، لا يضرّهم كيد من كادهم، و لا خذلان من خذلهم، بل يضرّ الله بذلك من كادهم و خذلهم.
هم حجج الله في أرضه، و شهداؤه على خلقه، من أطاعهم أطاع الله، و من عصاهم عصى الله، هم مع القرآن، و القرآن معهم لا يفارقهم و لا يفارقونه حتّى يردوا علي حوضي، و أوّل الأئمّة أخي عليّ خيرهم ثمّ ابني حسن، ثمّ ابني حسين، ثمّ تسعة من ولد الحسين- و ذكر الحديث بطوله) .
الخلفاء الاثنا عشر مع القرآن و القرآن معهم
79
-عن الحارث، عن علي 7 قال: قال رسول الله 6:
(إنّي امرء مقبوض و أوشك أن أدعى فأجيب، و قد تركت فيكم الثقلين، أحدهما أفضل من الآخر: كتاب الله عزّ و جلّ و عترتي أهل بيتي فإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض) .
80
-عن سليم بن قيس الهلالي، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 قال: (إنّ الله تبارك و تعالى طهّرنا و عصمنا و جعلنا شهداء على خلقه و حججا في أرضه و جعلنا مع القرآن و جعل القرآن معنا لا نفارقه و لا يفارقنا) .
81
-عن الحسين 7 قال: سئل أمير المؤمنين 7 عن معنى قول رسول الله 6 (إنّي مخلّف فيكم الثّقلين كتاب الله و عترتي، من العترة؟فقال: أنا و الحسن و الحسين و الأئمّة التّسعة من ولد الحسين،