responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 414

الحسين، ولدي فنحن الكرسيّ، و أصل العلم و العمل، فمحبونا هم الاخيار، و ولايتنا فصل الخطاب، و نحن حجبة الحجاب ألا و انّ المهديّ أحسن النّاس خلقا و خلقه، ثمّ إذا قام تجتمع إليه أصحابه على عدّة أهل بدر و أصحاب طالوت، و هم ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا كلّهم ليوث قد خرجوا من غاباتهم مثل زبر الحديد، لو أنّهم همّوا بإزالة الجبال الرّواسي لأزالوها عن مواضعها فهم الّذين وحّدوا الله تعالى حقّ توحيده، لهم بالليل أصوات كأصوات الثّواكل حزنا من خشية الله تعالى، قوّام الليل و صوّام النّهار، كأنّما ربّاهم أب واحد و أمّ واحدة، قلوبهم مجتمعة بالمحبّة و النّصيحة ألا و إني لأعرف أسمائهم و أمصارهم.

فقاموا إليه جماعة من الأصحاب، و قالوا: يا أمير المؤمنين نسألك بالله و بابن عمك رسول الله 6 أن تسميهم بأسمائهم و أمصارهم، فلقد ذابت قلوبنا من كلامك.

أنصار القائم بأسمائهم و بلدانهم:

فقال: اسمعوا أبيّن لكم أنصار القائم إنّ أوّلهم من أهل البصرة و أخرهم من الأبدال، فالّذين‌

اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 414
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست