responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 406

ثمّ لا خير في الحياة بعد ذلك، و أنّه يتولّى عليهم ملوك كفرة، من عصاهم قتلوه و من أطاعهم أحبّوه إلا إن أوّل من يلي أمركم بنو أميّة، ثمّ تملك من بعدهم ملوك بني العبّاس فكم فيهم من مقتول و مسلوب...

علي 7 يذكر مصادر علمه بالغيبيات و أهدافه من بيانها للناس:

ثم قال 7: معاشر النّاس لا تشكّوا في قولي هذا فإنّي ما ادعيت و لا تكلّمتظث زورا، و لا انبئتكم إلا بما علّمني رسول الله 6، و لقد أودعني ألف مسألة يتفرّع من كلّ مسألة ألف باب من العلم و يتفرّع من كلّ باب مائة ألف باب، و إنّما أحصيت لكم هذه لتعرفوا مواقيتها إذا وقعتم في الفتن، مع قلّة اعتصابكم فيا كثرة فتنكم، و خبث زمانكم و خيانة حكّامكم، و ظلم قضاتكم و كلابة تجّاركم و شحّة ملوككم و فشى أسراركم، و ما تنحل أجسامكم و تطول آمالكم و كثرة شكواكم و يا قلّة معرفتكم و ذلّة فقيركم، و تكبّر أغنيائكم و قلّة وقاكم إنّا لله و إنّا إليه راجعون، من أهل ذلك الزّمان تحلّ فيهم المصائب و لا يتعظون بالنّوائب، و لقد خالط الشيطان أبدانهم و ربح في أبدانهم و ولج في دمائهم، و يوسوس لهم بالإفك حتى تركب الفتن الأمصار، و يقول المؤمن المسكين‌

اسم الکتاب : علامات المهدي المنتظر في خطب الامام علي و رسائله و احاديثه المؤلف : مهدي حمد الفتلاوي    الجزء : 1  صفحة : 406
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست